خاص| المراسل نت:
واصلت قوات الجيش والحوثيين تضييق الخناق على المسلحين الموالين للتحالف في مديرية الخوخة الساحلية التي سيطروا عليها بعملية تسليم من قبل قوات تابعة للرئيس السابق علي صالح أثناء الانقلاب الفاشل الذي قاده الأسبوع الماضي.
وبعد أن قطعت الخط الواصل بين مديرية الخوخة بالحديدة ومديرية المخا بتعز، تمكنت قوات الجيش والحوثيين من اقتحام معسكر “أبوموسى” شرقي الخوخة وفي شمالها تمكنت قوات الجيش والحوثيين من السيطرة على المعهد الفني يوم الاثنين وفق ما أكد مصدر ميداني لـ المراسل نت.
وأوضح المصدر لـ المراسل نت أن قوات الجيش والحوثيين تمكنت يوم الأحد من التقدم من اتجاه الساحل إلى قرية قطابة وسيطرت عليها بعدما نفذت كميناً محكماً لأتباع التحالف أدى لتدمير 5 آليات عسكرية ومقتل وإصابة من كانوا على متنها في الخط الساحلي قبل الدخول إلى القرية.
ووفقاً للمصدر تمكنت القوات أيضاً من قطع خط إمداد القوات الموالية للتحالف في تبة الحزرين وتبة الكباير.
ويقاتل في الخوخة مسلحين موالين للإمارات من المحافظات الجنوبية، حيث تحدثت مصادر إعلامية جنوبي عن استقبال مستشفيات عدن لأكثر من 240 قتيلاً وجريحاً منذ دخول المديرية، فيما تظل قواتهم في الخوخة محاصرة بعد قطع خط الامداد الساحلي باستثناء منفذ وحيد عبر البحر باتجاه جزيرتي حنيش وزقر اليمنيتين.
من جانبها، نقلت جريدة الأخبار اللبنانية عن مصادر عسكرية أن في اليومين الأخيرين استقدمت قوات صنعاء تعزيزات عسكرية وباشرت هجوماً معاكساً على الفصائل الجنوبية والقوات الإماراتية واستطاعت قطع خط الإمداد الوحيد إلى الخوخة، بالإضافة إلى السيطرة على مواقع ذات تأثير مباشر في جبهة الساحل.
وباستثناء الصور التي نشرتها القوات الموالية للتحالف في اليوم الأول لدخولها الخوخة فقد عجزت عن تقديم صورة جديدة نظراً لاحتدام المعارك ولجأت عبر وسائل اعلامها لنشر صور من مدينة ذوباب الساحلية قرب باب المندب على أنها من مديرية الخوخة.
(1188)
