خاص|المراسل نت
قوبل رئيس حكومة المنفى المعزول خالد بحاح بالنكران من قبل طرف “الشرعية”بعد ان قام هادي بعزله من منصبيه كرئيس للوزراء ونائب للرئيس اثر خلافٍ شخصي قديم بين الرجلين.
بحاح الذي انتظر ان يحل محل هادي في أي تسوية سياسية وجد نفسه خارج اللعبة بعد ان أصدر بيان يدعو القوى السياسية لرفض عزله الذي اعتبره “مخالف للمبادرة الخليجية” وظل بيانه مجرد منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وفيما كان من المفترض ان ينطلق حوار الكويت في الثامن عشر من ابريل/نيسان الجاري حاول بحاح ان يواكب الحدث في الوسيلة الوحيدة التي بقيت له وهي صفحته بالفيسبوك وكتب قائلا :”القضايا العادلة لاتموت، بل تحيا بشعوبها الحيّة، وخير باعث لأي قضية هم أصحابها”
واضاف” علينا أن لا نقف في دائرة المشاهد والمترقب، وأن نسهم في صناعة الحل وندفع بعجلة التغيير نحو الأفضل”.
الجملة الأخيرة قرأها البعض انها محاولة تذكير من الرجل لدول التحالف مقدماً نفسه من جديد البديل المناسب لعملية التغيير فيما قرأها آخرون انها اعلان عن توافق ما سيعيد الرجل الى الواجهة.
وفي حين تعثر انطلاق الحوار السياسي في موعده المحدد عاد بحاح ليكتب أمس الثلاثاء 19 ابريل/نيسان وقال “السلام لا يعني الإستسلام، ومثلما للحرب رجال؛ فإن رجال السلام هم أشد وأَقوم قولا وفعلا”.
وهنا لا يبدو الرجل قد رضخ لقرار عزله وخروجه من المشهد وبحسب مراقبون فإن المرحلة التي يتوقع ان تشهد سلاماً في اليمن فقد أراد بحاح من جديد أن يقول أنه رجل السلام في زمن السلام بعد ان قضى “رجال الحرب” وقتهم في الواجهة في زمن الحرب.
(34)
