خاص| المراسل نت:
قالت جماعة أنصارالله الحوثيين يوم الجمعة إن استعراض الولايات المتحدة للصاروخ اليمني في واشنطن دليل على أن الحرب على اليمن أمريكية ودليل على فشل عملائها ومحاولتها التغطية على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، فيما سخرت حكومة صنعاء من المزاعم الأمريكية وقالت إن موقف السفيرة الأمريكية وهي تستعرض الصاروخ اليمني يذكر بموقف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين بأول وهو يستعرض أدلة مزيفة على امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وعلق الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام على صورة السفيرة الأمريكية نيكي هايلي وهي تستعرض الصاروخ اليمني في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر قائلاً “استعراض يؤكد أن الحرب على اليمن أمريكية بالأساس وواشنطن في خيبة جراء فشل عملائها وحلفائها، وهي في حالة هروب من تداعيات قرار ترمب بشأن القدس إلى اختلاق أكاذيب درج عليها الأمريكيون دون أن يبرعوا في واحدة منها،والأهم من ذلك أن دماء اليمنيين ليست مستباحة، وعلى العدو أن يدفع الثمن”.
وفي السياق قال رئيس اللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي “لو كنا نستورد صواريخ إيرانية، كما يزعم الأمريكان لاستوردنا صواريخ الدفاع الجوي”.
وأضاف في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر “لكن المضحك أيضا أن من يزود العدوان على اليمن بالأسلحة المحرمة وغيرها ومن يقتل أبناء الشعب اليمني أمريكا لقد فشلت أمريكا سياسيآ وعسكريآ بمعركة اليمن وأظهرت المعارك عدم فاعلية أسلحتهم سواء الباتريوت أو غيره”.
من جانبه، سخر مصدر بوزارة الخارجية التابعة لحكومة صنعاء مما وصفه “ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية أساليب تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام الدولي بأن إيران تزود اليمن بصواريخ باليستية”.
وقال المصدر لوكالة الانباء اليمنية إن “ما قام به كولن باول وزير خارجية أمريكا من مسرحية أمام مجلس الأمن في فبراير 2003 بالادعاء بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، تكرر أمس الخميس في مؤتمر صحفي عقدته المندوب الدائم لأمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، محاولةً الترويج بأن إيران تقوم بتزويد الجيش اليمني واللجان الشعبية بصواريخ بالستية تم استخدامها في ضرب العمقين السعودي والإماراتي”.
وأضاف ” واشنطن ومن وراءها دول العدوان تفرض منذ 26 مارس 2015 حصارا شاملا على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية وتمنع وتعرقل وصول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود، كما أن الأساطيل البحرية لدول العدوان وأساطيل البحرية الأمريكية والبريطانية تفرض سيطرتها على المياه الإقليمية اليمنية والمياه الإقليمية للدول الخليجية، فكيف يمكن وصول صواريخ بالحجم الذي عرضته المندوبة الأمريكية ” بحسب قوله.
وكانت السفير الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” جلبت أجزاء من صاروخ زعمت أنه الصاروخ الذي أصاب الرياض وأن هناك أدلة على أن إيران هي من صنعته.
وسارع المتحدث بالاسم الأمم المتحدة “فرحان حق” لنفي وجود أدلة على تورط إيران في إرسال صواريخ إلى اليمن، وذلك بعد دقائق قليلة من المؤتمر الصحفي للسفير الأمريكية.
وقال المتحدث إن التقرير نصف السنوي الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن “يقدم تحليلا بشأن الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن على السعودية، ولا أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع تلك الصواريخ”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد إعلان “الأدلة القاطعة لمصدر صنع الصواريخ”، قال حق: “لا تزال لجنة الخبراء تدرس ذلك”.
(326)
