متابعات خاصة| المراسل نت:
اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري أن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنهى الارباك الذي رافق المشهد السياسي في اليمن وباتت الأجواء مهيأة لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية رصدها المراسل نت، قال فيها إنه ” ي هذه الظروف التي وصلنا اليها صار الآن المشهد السياسي واضحاً، علي عبدالله صالح كان يمثل حالة ارباك للمشهد السياسي لأن هناك من كان يراهن على دور له، وحتى في اطار الحل السياسي” بحسب قوله.
وأشار الصراري إلى أنه يختلف مع من كانوا يقولوا إن وجود صالح يمكن أن يساهم في إنهاء الحرب والوصول للحل السياسي. وأضاف قائلاً ” لكن الواقع ان هذا كان مجرد ارباك للمشهد بحيث أن مواقف المجتمع الدولي والقوى الاقليمية، وحتى على المستوى الداخلي كان هناك حالة رمادية، حالة لا تساعد على خلق موقف موحد، انا اعتقد ان هذا الارباك انتهى الآن الوضع واضح”.
كما رأى أنه لم يعد ممكناً إعادة انتاج نظام صالح ” لأن نظام علي عبدالله صالح فشل، وفشل فشلا ذريعا، وفشل عندما كان في السلطة، لان البلد بكاملها خرجت لتطالبه بالرحيل، ولتندد بوجوده، والكل اتفق على ان يخرج” وأضاف أن صالح ” وبعد ان انتقل واراد أن يكون رجل في السلطة ورجل في المعارضة فشل مرة أخرى. أفشل السلطة لأنه لم يمكنها، افشل حكومة الوفاق الوطني التي لم يمنحها فرصة واحدة ﻷن تعيد الكهرباء فقط، ظل قطع الكهرباء بدفع منه، وكانت قناة اليمن اليوم تحتفي بـ(كلفوت) ومؤتمراته الصحفية كبطل لأنه يقطع الكهرباء على صنعاء وعلى المدن اليمنية”.
يذكر أن الحزب الاشتراكي انقسم بين مؤيد ومعارض للتحالف السعودي لكن قياداته التحقت بالرياض ودفعت بمقاتلين في صف التحالف دون أن تصدر بياناً مؤيداً لعاصفة الحزم خلافا لحزب الإصلاح الاخواني.
(499)
