خاص|المراسل نت
شهدت الساعات الأخيرة من ليل أمس الثلاثاء 19 ابريل/نيسان انفراجاً كبيراً للأزمة التي كادت تقضي على آمال السلام في اليمن بعد اصرار من قبل جماعة انصارالله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي على عدم الذهاب للكويت مشترطين “تثبيت وقف إطلاق النار”.
وفيما كان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين يتحدث عن غارة سعودية استهدفت منزل شيخا قبلياً قال انها تمثل خطوة إلى الوراء تهدد مفاوضات الكويت إلا أن الجماعة وحزب المؤتمر فاجأوا الجميع برسالة ردوا بها على رسالة مماثلة تلقوها من المبعوث الأممي ولد الشيخ تحثهم على المشاركهم ومنحتهم ضمانات لتنفيذ مطالبهم كما اشارت الرسالة التي جاءت ناطق جماعة الحوثيين والامين العام لحزب المؤتمر.
عقب ذلك صرح رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصارالله ان قبولهم بمغادرة العاصمة متوجهين للكويت جاء بعد “تاكيدات من المبعوث الدولي وعدد من السفراء بأولوية تثبيت وقف اطلاق النار كخطوة أساسية وضرورية للدخول في حوار ناجح تتوافق الاطراف المتحاورة بموجبه على اولويات اجندته في طاولة الحوار”.
مصادر خاصة اوضحت لموقع المراسل نت ان الدور الروسي-الفرنسي كان له الفضل في قبول الحوثيين والمؤتمر بالتوجه للكويت بعد ان قدمت الدولتين ضمانات بموجبها تلتزم السعودية بوقف اطلاق النار والزام الموالين لها بذلك.
(46)
