حكومة صنعاء تعزز موقفها: بن حبتور يستقبل نائب المبعوث الأممي ويناقش معه إمكانية المفاوضات السياسية

صنعاء| المراسل نت:

عززت حكومة صنعاء موقفها السياسي من خلال توليها اللقاءات مع نائب المبعوث الأممي معين شريم الذي وصل صنعاء يوم السبت الماضي لبحث إمكانية عودة مفاوضات الحل السياسي.

واستقبل رئيس حكومة صنعاء عبدالعزيز بن حبتور اليوم الاحد نائف المبعوث الأممي معين شريم ومعه نائبيه  لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان والخدمات والتنمية محمود الجنيد ووزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف ووزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القُنع.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اللقاء ناقش “معطيات السلام وافق الحل السلمي لوقف معاناة الشعب اليمني، وضرورة إعادة النظر في القرار 2216 الذي جافى معطيات الواقع وكان ولا زال عائقا كبيرا أمام أية جهود جدية تسعى إلى صنع السلام “.

ووفقاً للوكالة تطرق اللقاء إلى “المهمة لإنسانية الكبيرة لميناء الحديدة وأهمية استمراره في أداء وظيفته التي تخدم أكثر من 81 بالمائة من سكان الجمهورية اليمنية، واستقرار نشاطه في استقبال المواد الغذائية والإنسانية والدور الأممي الهام لضمان ذلك بما يخفف من حدة الأزمة الإنسانية الحادة التي صنعها ولا زال العدوان والحصار”.

وطالب رئيس حكومة صنعاء بأن تكون مع دول التحالف بشكل مباشر مؤكداً أن حكومة هادي فاقدة للصلاحيات ولا تمتلك القرار.

ونقلت الوكالة عن بن حبتور قوله إن “استئناف العملية السياسية ينبغي أن تكون مع المعتدين أنفسهم الذين يقصفون اليمن ويقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ لأن قرار العدوان على اليمن سعودي بامتياز وأن حكومة الفنادق لا تملك أية فرصة أو صلاحية لتحقيق السلام المنشود” بحسب تعبيره.

وقال بن حبتور خلال اللقاء إن “القيادة السياسية تنشد السلام ليس من منطلق الضعف ولكن حرصا منها على وقف المأساة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من ثلثي سكان اليمن، وعدم إراقة المزيد من الدماء ”

وأوضح بن حبتور أن “الشراكة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في مواجهة العدوان وأذنابه هي شراكة إستراتيجية وليست عاطفية” بحسب قوله.

كما نقلت وكالة الانباء اليمنية عن نائب المبعوث الأممي معين شريم قوله خلال اللقاء إن “الوفد في زيارته الحالية جاء وهو يحمل رسالة السلام المعبرة عن نهج الأمم المتحدة المعنية بإشاعة أجواء السلم والسلام حول العالم”.

وأضاف شريم “أن مهمة الوفد هي تسهيل عملية السلام عبر تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية” لافتا إلى أن “الأمم المتحدة تعي الآثار المترتبة عن الوضع الراهن على البنى التحتية والأوضاع الإنسانية وعلى أرواح الأبرياء”.

وأكد شريم أن هناك رغبة حقيقة من قبل الأطراف الدولية لأحداث تغيير إيجابي في اتجاه السلام .

واعتبر أن فرص الحل السلمي لا زالت سانحة وأن مفتاح الحل يبدأ بتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف واتخاذ خطوات متبادلة لبناء الثقة .

وقال ” نحن في الأمم المتحدة نؤمن بالحل السياسي الشامل وليس لدينا أية نية لفرض أية رؤية أو أفكار على أحد، وننظر إلى أن الإسراع بالحل السلمي من شأنه تلافي المزيد من الآلام والضحايا والتردي الإنساني “.

(190)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,