عدن| المراسل نت:
فرضت قوات التحالف حظراً غير معلن على ميناء عدن رغم وقوعه تحت سيطرة حكومة هادي الموالية له وفقاً لمذكرة رفعها رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن عبدالله علوي أمزربه إلى وزير النقل.
وقال أمزربه في المذكرة التي حصل عليها المراسل نت إنه في الآونة الأخيرة ازدادت حدة الانتكاسات الاقتصادية من خلال توقف بعض الخطوط المنتظمة لنقل البضائع إلى ميناء عدن.
وأوضح أن التوقف يعني مزيداً من الخسائر الاقتصادية لليمن ومزيداً من الأعباء التي يتحملها المواطنون كون توقف الخطوط الملاحية يحملها مبالغ طائلة بسبب بقاء الحاويات لفترة طويلة في الانتظار في ميناء جدة السعودي.
وأشار في المذكرة إلى أن الموانئ اليمنية مصنفة لدى شركات التأمين البحري كمناطق حرب وبالتالي يتم فرض أقساط تأمين إضافية، مضيفاً أن بقاء السفن خارج ميناء عدن منتظرة إذن الدخول هو الآخر يكلف السفن مبالغ مالية.
وأضاف رئيس موانئ خليج عدن أن تأخر التحالف في منح التصاريح يؤدي لإرباك عملية دخول السفن ما يجعل ملاك السفن يرفضون نقل البضائع إلى الموانئ اليمنية كونهم لا يعلمون متى سيحصلون على التصاريح اللازمة لافراغ حمولاتها.
وكشف رئيس موانئ عدن في المذكرة أنه يوجد حالياً في (المخطاف الخارجي) في منطقة الانتظار لميناء عدن 13 سفينة تنتظر الدخول بينها سفن وصلت بتاريخ 9 ديسمبر الماضي وأخرى ما تزال تنتظر التصريح منذ 4 أكتوبر الماضي أيضاً.
كما كشف رئيس موانئ عدن عن اجراء خطير فرضه التحالف من خلال تعميم قائمة من البضائع الممنوع استيرادها منها بطاريات الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها المواطن بسبب عجز الكهرباء الحكومية.
وطالب رئيس موانئ عدن من وزير النقل بحكومة هادي مخاطبة قيادة التحالف لمعالجة كل تلك الأمور مالم ستكون العواقب وخيمة على الاقتصاد وسمعة ميناء عدن.
(758)
