خاص| المراسل نت:
كشفت مصادر يمنية مطلعة في الرياض لـ المراسل نت أن السلطات السعودية منعت رئيس حزب الإصلاح الاخواني وعدد من قيادات الحزب من السفر العودة لمقر إقامتهم المؤقت في العاصمة التركية أنقرة.
وأوضحت مصادر المراسل نت أن السلطات السعودية تفرض على محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح وقيادات أخرى ما يشبه الإقامة الجبرية منذ السماح لهم بدخول الرياض لمقابلة ولي عهد المملكة محمد بن سلمان وبعد ذلك لقائهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في ديسمبر الماضي.
وأضافت المصادر أنه ومنذ بدء الأزمة في عدن شددت الرياض مراقبة قيادات الإصلاح وصادرت هواتفهم ومنعت عنهم خدمة الانترنت بطلب من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي لمنعهم من اتخاذ أي موقف مفاجئ تجاه ما يجري في عدن.
وكان القيادي الإصلاحي خالد الآنسي المقيم في تركيا والمقرب من اليدومي ألمح لذلك في مشاركته ببرنامج رصده المراسل نت مع قناة بلقيس التابعة للإصلاح والتي تبث من تركيا.
الآنسي تساءل كيف يمكن لمن وصفها “الشرعية” أن تعلن موقفها مما يحدث في الرياض في الوقت الذي يقيم عبدربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية واصفاً هادي بأنه “معتقل” لدى الرياض.
وأضاف الآنسي أنه “من غير المستبعد أن تكون السعودية أخذت هواتف مسؤولي الشرعية”.
(512)
