متابعات خاصة| المراسل نت:
تسعى بريطانيا لطرح اقتراح على مجلس الأمن لإصدار بيان يشيد بالسعودية والإمارات على خلفية تقديم مليار دولار لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، وهو تحرك يتزامن مع تسلم مجلس الأمن تقرير الخبراء الذي اتهم التحالف بالعمل على تقسيم اليمن وتقويض الشرعية المعترف بها دولياً واستخدام الحصار والتجويع كورقة في الحرب.
وبحسب وكالة رويترز، يبحث مجلس الأمن الدولي اقتراحا بريطانيا للإشادة بالسعودية والإمارات لتعهدهما بتقديم نحو مليار دولار لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن فيما اتهم خبراء من الأمم المتحدة التحالف العسكري بقيادة السعودية باستخدام “التهديد بالتجويع كأداة للحرب” في اليمن.
وكشفت الوكالة أن مسودة البيان الذي قدمته بريطانيا يتضمن إشارة عن المخاوف المخاوف بشأن الخسائر بين المدنيين بشكل عام والقيود على واردات الأغذية للأغراض التجارية والإنسانية والإمدادات الطبية والوقود وتدعو كل الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات إلى اليمن دون عراقيل.
كما تتضمن المسودة التي تنتظر موافقة جميع أعضاء المجلس، تقدير تعهد السعودية والإمارات بمساعدات إنسانية واعتزام السعودية إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم العملة المحلية.
وقال لويس شاربونو مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش “يتعين على مجلس الأمن أن يسمي ويفضح الجميع… البيان الذي يدين طرفا واحدا، وهو الحوثيين، ولا يذكر حتى انتهاكات الطرف الآخر، وهو التحالف بقيادة السعودية، يغذي مناخ الحصانة”.
ورفع خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة يراقبون العقوبات على اليمن تقريرا إلى مجلس الأمن قالوا فيه إن الحصار الذي فرضه التحالف في نوفمبر تشرين الثاني على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين “له تأثير استخدام التهديد بالتجويع كأداة في الحرب”.
المصدر: رويترز
(147)
