دمشق| المراسل نت:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم الأحد، أن العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية ستسمر معتبراً أن طيران التحالف الأمريكي يمثل القوة الجوية لداعش والقاعدة.
وبالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على نحو 40% من مناطق سيطرة الجماعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، قال الرئيس الأسد، في تصريحات للصحفيين رصدها المراسل نت،إن “الغالبية في الغوطة الشرقية يريدون الخروج من كنف الإرهابيين إلى حضن الدولة ولذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة”.
واعتبر الأسد أن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا “هوالقوة الجوية الداعشية وهذا التحالف يدعم جبهة النصرة وداعش والمنظمات الإرهابية المشابهة من دون أي خجل”.
ورداً على الحملات الغربية سياسياً وإعلامياً التي تطالب بوقف عمليات الغوطة الشرقية قال الأسد إنها تهدف إلى ” استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم”.
كما اعتبر أن التصريحات الأمريكية والبريطانية عن استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ” أصبح من مصطلحات قاموس الكذب الغربي وهو مجرد ابتزاز يستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات إلى الجيش السوري”.
وحول العملية السياسية ومطالبة بعض الأطراف الدولية وبعض الفصائل المعارضة بتنحيه قال الأسد إن “الشعب السوري صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده”.
وتطرق الأسد في تصريحاته إلى العملية العسكرية التركية ضد الأكراد في عفرين السورية ودخول القوات الشعبية المتحالفة مع الجيش السوري إليها قال الأسد إن ما وصفه العدوان التركي على عفرين “دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سوريا”.
وأضاف أن “دخول القوات الشعبية إلى عفرين شيء طبيعي فعندما يكون هناك عدوان خارجي فإنه من الطبيعي أن تتوحد الشرائح الاجتماعية بمختلف انتماءاتها في ظل انشغال الجيش العربي السوري بقتال الإرهابيين في أماكن أخرى”.
(59)
