خطة دولية للحل السياسي في اليمن تنتظر قراراً من مجلس الأمن يلزم الطرفين بها

صحافة|المراسل نت:

تشير الأنباء إلى أن التحرك الامريكي البريطاني لايقاف الحرب باليمن يأتي في إطار عجز الاطراف اليمنية عن التوصل إلى حل سياسي في توجه دولي يشبه الاتفاق الامريكي الروسي في سوريا والذي تجاوز الاطراف المحلية وثبت رؤية واشنطن وموسكو.

في هذا السياق كشفت صحيفة البيان الأماراتية عن خطة دولية لاحلال السلام في اليمن وكذلك وضع مراقبة دولية لوقف التصعيد العسكري وتثبيت وقف اطلاق النار حيث سيتدخل مجلس الأمن لإقرار هذه الخطة والزام الاطراف اليمنية بها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالرفيعة “مضامين خطة دولية لإحلال السلام في اليمن سيتم من خلالها عودة الحكومة الشرعية بشكل مؤقت وتشكيل لجنة عسكرية تشرف على الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة إلى جانب موضوع الأسرى ولجنة لإدارة الوضع الاقتصادي، بينما تبدي الوفود المشاركة في المشاورات اليوم ملاحظاتها على قوائم الأسرى، في وقت أصدر نائب الرئيس اليمني تعليماته لرئاسة هيئة الأركان العامة بالاستمرار في التهدئة”.

واشارت المصادر إلى “إن الخطة التي اقترحتها الدول الراعية للتسوية في اليمن وقدمها المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد تنص على أن تعود الحكومة الشرعية إلى صنعاء لمدة أربعة إلى ستة أشهر، وخلال هذه الفترة تعمل اللجنة العسكرية التي ستشكل من الاطراف اليمنية وبمشاركة ضباط من دول التحالف العربي والأمم المتحدة على الإشراف على انسحاب المسلحين من العاصمة أولاً وتجميع هؤلاء المسلحين والأسلحة في مواقع عسكرية خارج المدينة”.

كما تؤكد الأنباء إلى أن مجلس الأمن سيقر الخطة فور الاعلان عنها رسميا وهو ما يرجح صدور قرار جديد من مجلس الأمن يلزم الطرفين بتنفيذ الخطة وقبل ذلك القبول بها.

وعلى غرار الخطة الدولية التي تأتي نظراً لفشل الاطراف اليمنية في التوصل لحل ينطبق ذلك على لجان التهدئة حيث ستتولى الدول الكبرى مهمة الرقابة على اتفاق وقف إطلاق النار في مختلف الجبهات وتثبيت الاتفاق في جميع المحافظات.

 

(433)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار