عمران| المراسل نت:
اعترضت صنعاء طريق التحالف لاستقطاب مشايخ بني صريم بمديرية خمر التي كانت أهم معاقل نفوذ حلفاء السعودية في اليمن، التي شهدت يوم الاثنين لقاءاً تصالحياً واسعاً ضم الحوثيين وحزبي المؤتمر والإصلاح بحضور صالح الصماد رئيس المجلس الأعلى (الحاكم).
وشارك أبرز مشايخ قبائل بني صريم الذين يمثلون التيارات الرئيسية الثلاث وهي جماعة الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن) بينهم قيادات قبلية شاركت إلى جانب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في أحداث ديسمبر الماضي، في اللقاء الأكبر من نوعه معلنين التصالح والتسامح وطي صفحة الخلافات واعتبار التحالف الذي تقوده السعودية عدواً للجميع.
وخلال اللقاء قال الصماد في كلمة حصل المراسل نت على نصها إن “هذا اللقاء التصالحي الذي توجت به هذه الزيارة يعبر عن مدى الوعي والحرص لدى أبناء اليمن ولدى أبناء هذه القبائل في هذه المحافظة الابية” مضيفاً “إننا اليوم امام منعطفً تاريخي ولقاء استثنائي ستقتدي بكم قبائل اليمن” بحسب قوله.
وكان عبدربه منصور هادي بإيعاز من السعودية أحدث تغييرات عسكرية بأبعاد مناطقية بهدف استقطاب القبائل أبرزها تعيين هاشم الأحمر قائداً للمنطقة العسكرية السادسة بهدف جذب مشايخ محافظة عمران التي ينتمي إليها نحو التحالف.
لكن الصماد اعتبر أن اللقاء التصالحي قد نجح في قطع الطريق على التحالف وقال مخاطباً قبائل بني صريم ومحافظة عمران “انتم اليوم بلقائكم أفقدتم اولئك الذين صاروا يرتبون أنفسهم امام دول التحالف ليقدموا أنفسهم ليبيعوها بالثمن البخس واليوم سقطت اثمانهم وخسروا وخسر تحالفهم”.
وعلى الرغم أن اللقاء في مديرية خمر هو الأكبر والأهم من نوعه إلا أنه ليس الأول، شهدت اليمن في 7 مارس الجاري ولأول مرة منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات توافقاً بين قيادات جماعة الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن) بوساطة قبلية في محافظة عمران بوساطة قبلية أفضت لاتفاق أطلق عليه اتفاق التصالح والتسامح.
صور من لقاء قبائل بني صريم:
(517)
