ارسلان السليماني| عدن| المراسل نت:
عقدت مكونات الحراك الجنوبي و”المقاومة الجنوبية” يوم السبت في عدن لقاءً تشاوريا وذلك للوقوف امام “جملة من المسائل المتعلقة بالمستجدات والتطورات للأحداث الاخيرة التي تشهدها الساحة في عدن ومحافظات الجنوب” .
وخلال اللقاء الذي شهدته قاعة مسواط بمدينة كريتر في عدن، تطرق الحاضرون على استمرار التشاور والحوار والخروج برؤية سياسية متوافق عليها بدعوة المهتمين لانعقاد مؤتمر جنوبي عام لكون الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية هو العنوان لقضية الجنوب .
وجدد المجتمعون، في بيان تلقاه المراسل نت، رفضهم لتواجد ما وصفوه أي قوة عسكرية شمالية وبالأخص تواجد طارق محمد صالح. مؤكدين أن ذلك الموقف “يأتي من خلال التنسيق مع المقاومة الجنوبية باعتبارها الذراع اليمين والدرع الحامي لقضية الجنوب الرافض لتواجد أي قوه شمالية وعلى ان يتم تشكيل لجنة من المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي تشرف وتنظم الرفض الشعبي لأي تواجد او تشكيل عسكري شمالي بالجنوب” .
وحول الاوضاع وما تشهده العاصمة عدن من بعض الاختلالات الامنية طالب المشاركون خلال اللقاء من سلطة عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي على توحيد الاجهزة الامنية وربط جميع الوحدات بغرفة عمليات عسكرية وامنية مشتركة موحدة باعتبار ذلك سوف يساعد من الحد من استفحال وباء الارهاب في المدن والمحافظات الجنوبية المحررة وتحميل أي طرف كامل المسؤولية تجاه ارواح الابرياء والاخلال بالسكينة العامة .
وحول تردي الاوضاع المعيشية، شدد المجتمعون بإدانتهم ورفضهم لسياسة التجويع الممنهج سواء كان ذلك بتأخير واحتجاز الرواتب للموظفين أو وقف عمل المؤسسات الخدمية والتنموية المرتبطة بحياة المواطنين ومعيشتهم اليومية وأن هذه الافعال ترتقي الى حرب الابادة الجماعية من خلال التحكم بمصادر الحياة الضرورية.
واتهمت مكونات الحراك دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية باعتبارها المفوضة بإدارة العملية العسكرية هي كذلك من مسؤوليتها الكاملة التي تقع على عاتقها بحياة المدنيين وتوفير الخدمات المعيشية في نطاق القرارات الدولية ذات الصلة وبموجب المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية .
(163)
