خاص| المراسل نت:
تعد الإمارات لتصعيد واسع في ساحل اليمن الغربي، غير أن الفصائل الجنوبية ما تزال تقاوم قرار تعيين طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق قائداً للجبهة الأمر الذي تسبب عدة مرات بتأجيل “ساعة الصفر” لانطلاق التصعيد وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ المراسل نت.
المصادر أكدت لـ المراسل نت أن الإمارات تعتقد أن الوقت لم يعد لصالحها خصوصاً في ظل الهجمات المستمرة من قبل الجيش والحوثيين باتجاه مدينة حيس بمحافظة الحديدة، وبدأت فرض إرادتها من خلال التخلص من أبرز القيادات السلفية الجنوبية على رأسهم قائد لواء العمالقة حمدي شكري.
وأشارت المصادر إلى معلومات تؤكد أن الحادث المروري الذي تعرض له شكري أمس الأول في لحج، كان مدبراً من قبل حلفاء آخرين للإمارات، حيث كان قائد لواء العمالقة من أبرز القيادات الموالية للإمارات والرافضة لدور طارق صالح.
وأضافت أن شكري الذي يرقد في مستشفى في عدن بحالة خطرة كان يؤكد للضباط الإماراتيين أن لواءه هو من حقق الانتصارات في موزع والمخا وأن مجيء طارق صالح يعني إنكاراً لدور “المقاومة الجنوبية”.
وسائل إعلام موالية للتحالف تحدثت عن نقل نحو ألفي مسلح ممن تلقوا تدريبات في الفترة الماضية بمعسكر في عدن تحت قيادة طارق صالح جرى نقلهم قبل أيام إلى الساحل الغربي تمهيداً لتصعيد عسكري تتولى الإمارات تسليحهم وصرف مرتباتهم.
وفي المخا ما يزال قدوم طارق صالح يلقي بظلاله على خلط أوراق الجبهة، حيث أفادت مصادر لـ المراسل نت بوجود خلافات حادة بين اللواء الثاني الذي يقوده رائد اليافي معظم أفراده من محافظة يافع، وبين لواء تهامة التابع لقوات هادي، وقامت الأخيرة بمحاصرة إدارة الأمن وخاضت اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
أما في مديرية الخوخة فاندلعت مواجهات داخلية بين أفراد اللواء الذي يقوده العميد أحمد الكوكباني بسبب خلافات بين قيادات اللواء وأتباعهم من عناصر اللواء على خلفية قضايا مالية.
(442)
