وكالات| المراسل نت:
قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب اجتمع مع فريقه للأمن القومي بشأن الوضع في سوريا اليوم الخميس “ولم يتم اتخاذ قرار نهائي” وفقاً لوكالة رويترز.
وأضاف في بيان “نواصل تقييم المعلومات ونتحدث مع الشركاء والحلفاء”. وقال إن ترامب سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم الخميس.
من جانبها، حصلت تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية على موافقة وزرائها بالمشاركة في أي عمل عسكري إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا ضد سوريا على خلفية الهجوم الكيماوي الذي تنفي الحكومة السورية وروسيا وإيران حدوثه، وتعتبره الدول الثلاث مجرد ذريعة لعمل عسكري حماية للجماعات الإرهابية.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، حصل عليه المراسل نت، إن العمل العسكري المحتمل يهدف لردع الحكومة السورية وتدمير قدرتها على شن هجمات بواسطة السلاح الكيماوي.
وقال البيان “اتفق أعضاء الحكومة على ضرورة القيام بإجراء لتخفيف المعاناة الإنسانية وردع الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل”.
وأعلنت كل من ألمانيا وإيطاليا عدم مشاركتهما في أي عمل عسكري ضد سوريا، لكن الحكومة الإيطالية قالت إنها ستواصل تقديم الدعم اللوجيستي المطلوب لقوات التحالف الدولي في سوريا.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب تأكيدها على عدم مشاركة بلادها في أي عمل عسكري، دعت إلى النظر في جميع أنواع الإجراءات في سوريا.
من جانبها جددت روسيا تحذيرها لدول الغرب من عواقب أي عمل عسكري ضد سوريا.
ووفقاً لقناة روسيا اليوم،تساءلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ” كيف يمكن اتخاذ قرارات في غاية المسؤولية بشأن استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، والتهديد باستخدام القوة على الساحة الدولية بناء على معلومات كاذبة وفي غياب صورة حقيقية لما حدث؟”.
وأضافت زاخاروفا: “ندعو كافة الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي للتفكير بشكل جدي في العواقب المحتملة لمثل هذه الاتهامات والتهديدات، وفي الأعمال التي يخططون لها”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “تم إطلاق تهديدات على المستوى الأعلى من قبل رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا برد قاس مع استخدام القوة ضد سوريا. وإن التهديد باستخدام القوة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة بحد ذاته يعتبر انتهاكا فظا لميثاق هذه المنظمة”.
(109)
