صحافة| المراسل نت:
بدأت جريدة الأخبار اللبنانية نشر وثائق سرّية خطيرة قالت إنها حصلت عليها تم تسريبها من السفارة الإماراتية في بيروت وسفارات أخرى بينها السفارتين الأردنية والكويتية وتضمنت الكثير من المعلومات الخطيرة المتعلقة بدول الخليج والمنطقة.
وفتحت الجريدة ملفاً للوثائق بعنوان “الإمارات ليكس” ومن بين تلك الوثائق برقية صادرة عن السفارة الأردنية يوم 20 سبتمبر 2017، أورد السفير الأردني نبيل مصاروه محضر لقائه السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي، وفق الآتي:
التقيت ظهر اليوم الأربعاء الموافق 20/9/2017 سفير دولة الكويت السيد عبد العال القناعي (عميد السلك العربي)، وهو من المقربين من الشيخ صباح الأحمد رئيس الدولة.
وأدرج لمعاليكم أهم المعلومات التي حصلت عليها خلال اللقاء:
ـــ إن تصريح الشيخ صباح الأحمد بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أزعج كلاً من السعودية والإمارات وقطر والأميركان، حيث تأكد الشيخ صباح بعد لقائه الرئيس ترامب من عدم جدية الأميركان في إيجاد حل للأزمة بين الدول الأربعة وقطر، بالإضافة إلى عدم رغبة السعودية والإمارات في حل الأزمة أيضاً.
ـــ أكد سفير الكويت أن السعودية خسرت في كل مكان، وخاصة في لبنان، وزيارة السبهان واجتماعه مع قوى 14 آذار يعكسان تخبط السياسة السعودية، والزيارة لن ينتج منها إلا توتر إعلامي فقط، وهي ليست سوى محاولة من السعودية لإثبات وجودها في لبنان.
ـــ يعتقد أن الشيخ محمد بن زايد يقوم بالعمل على تفكيك المملكة العربية السعودية.
ـــ ذكر سفير الكويت، أن إمام الحرم المكي «عبد الرحمن السديس» في تصريحه الأخير الذي أشاد فيه بالملك سلمان والرئيس ترامب غير مسبوق في تاريخ إمامة الحرم الشريف، ذلك لتدخله في الشؤون السياسية، وهذا ما سيفقده الصدقية الدينية لدى المسلمين في الداخل والخارج.
ـــ إن قيام السعودية باستقبال أحد شيوخ آل ثاني المقيم في السعودية منذ فترة طويلة، حيث اكتُشف وجوده بمحض الصدفة من قبل السلطات السعودية نتيجة تقدمه ببلاغ بفقدانه بعض الإبل من مزرعته المقيم بها، حيث تم استدعاؤه للقاء الملك سلمان واكتشفوا أنه ليس بالمستوى الذي يمكن الاعتماد عليه، لذلك اتجهوا إلى ابن أحد الشيوخ الآخرين الذي يمت بصلة إلى الشيخ سحيم (وزير الخارجية السابق الذي جرى اغتياله) للقيام بدعمه والترويج له لأحقيته بقيادة البلاد.
واقبلوا فائق الاحترام…
السفير نبيل مصاروه
(240)
