حصري: الإمارات تعتزم تزويد طارق صالح بمقاتلين من أوغندا بعد فشلها في استقطاب قوات الحرس الجمهوري

خاص| المراسل نت:

اختارت الإمارات اسم “حراس الجمهورية” لتطلقه على القوات التي شكلتها ومولتها وسلحتها لتكون تحت قيادة طارق محمد عبدالله صالح نجل الرئيس السابق الذي تم نقله وقواته مؤخراً إلى ساحل اليمن الغربي.

ويقول مصادر مطلعة لـ المراسل نت إن الإمارات وطارق صالح فشلوا في استقطاب العدد المتوقع من جنود وضباط قوات الحرس الجمهوري التي ارتبط اسمها بعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذين رفضوا الالتحاق بالتحالف بعدما قاتلوا ضده إلى جانب الحوثيين على مدى ثلاثة أعوام،ولذلك تم اختيار التسمية الجديدة بلفظ مقارب.

وفيما تقول وسائل إعلام تابعة تابعة للتحالف إن قوات طارق صالح قوامها 5 آلاف مقاتل، أكدت مصادر المراسل نت أن العدد أقل بكثير، وأن تلك القوات لم تتجاوز  2000 مقاتل معظمهم مسلحين كانوا يقاتلون من سابق إلى جانب التحالف وبضع مئات فقط من الحرس الجمهوري.

وأوضحت مصادر المراسل نت أن الإمارات التي تعد لتصعيد واسع في الساحل الغربي أجلته خلال الفترة الماضية فيما كانت تتفاوض مع أوغندا لجلب مقاتلين أوغنديين لضمهم إلى قوات طارق صالح بعد خيبة أملها من استقطاب جنود وضباط الحرس الجمهوري.

وكانت تقارير غربية وعربية كشفت أن الإمارات تعتزم الاستعانة بقوات من أوغندا لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن.

وأوضحت المصادر أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد سيزور اوغندا بعدما زارها مندوبين عنه قاموا بالتهيئة لصفقات اقتصادية سيوقعها مع الرئيس يوري موسيفيني وتتضمن التزام أوغندا بتأمين بتأمين عدة آلاف من المقاتلين لإرسالهم للقتال في اليمن.

(274)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,