خاص| المراسل نت:
قتل العشرات من جنود قوات هادي والجنود السودانيين، اليوم الجمعة، بانكسار ثاني هجوم خلال أقل من أسبوع على منفذ البقع الحدودي المؤدي إلى عسير، في وقت تتهم مصادر بقوات هادي السعودية والإمارات بالسعي للتخلص مما وصفته “الشرعية” بعد دخول لاعبين جدد على الساحة.
وأفاد مصدر عسكري بقوات الجيش والحوثيين أن وحداتهم تصدت لزحف واسع لقوات هادي والجيش السوداني باتجاه منفذ وتمكنت من قتل وإصابة العشرات منهم، مشيراً إلى أن خسائر تلك القوات بلغت أكثر من 200 قتيل وجريح خلال أقل من أسبوع منها خلال الهجوم الفاشل قبل يومين والذي تكرر اليوم أن تتحقق أي نتائج ميدانية.
وفيما تقول قوات صنعاء إن طيران التحالف ساند الهجوم وشن أكثر من 17 غارة، إلا أن مصدر عسكري بقوات هادي طلب عدم الكشف عن هويته متحدثاً لـ المراسل نت، كشف أن الوقائع الميدانية للمعارك تؤكد توجهاً سعودياً إماراتياً للتخلص من قوات ما وصفها “الشرعية” وكذلك القوات السودانية، لافتا إلى أن المساندة الجوية من قبل التحالف للعمليات على الأرض عشوائية وأحيانا تأتي متأخرة وتقصف الطائرات مواقع بعيدة عن المعركة.
وأوضح المصدر أن دخول لاعبين جدد على رأسهم طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق وقبل ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي دفع التحالف بشكل واضح للتخلص من “الشرعية” بزعم أن معظم عناصرها العسكريين من حزب الإصلاح (اخوان اليمن).
وأضاف أن الأمر ذاته ينطبق على القوات السودانية التي يجري الإعداد لاستبدالها بقوات من أوغندا لمواجهة قرار سوداني مرتقب بسحب قواتهم من اليمن على خلفية تأثير الأزمة الخليجية. وأوضح المصدر أن الإمارات تسيطر على القرار السعودي وأنها ترى القوات السودانية تابعة للرئيس عمر البشير المحسوب على الاخوان المسلمين أيضاً.
(416)
