ولد الشيخ يدين بشدة “أحداث تعز الأخيرة” دون تحديد المسؤولين عنها

اجتمع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد بوفد الحكومة اليمنية في جلسة أدان خلالها المشاركون الهجوم على سوق مزدحم بالمدنيين في تعز استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة ومنها الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية وأسفرت عن عشرات الضحايا من المدنيين.

كما أدان المبعوث الخاص بشدة الأحداث الأخيرة التي تزيد من معاناة سكان المنطقة المدنيين الذين يعانون في الأساس من وضع انساني صعب. وقال المبعوث الخاص: “ان الهجوم على سوق شعبي مزدحم بالسكان غير انساني. ندين وبشدة الأحداث الدامية في تعز وغيرها من المدن التي لا تزال تعاني تحت وطأة النزاع رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية. ان الأحداث الأخيرة تؤكد أن تحسن الوضع في اليمن يعتمد على حل سياسي شامل يؤمن الاستقرار الأمني في مختلف المناطق.”

وكان الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون قد أصدر بيانا يدين فيه تواصل الاشتباكات في تعز ويحث الأطراف على احترام التزاماتهم بالقانون الانساني الدولي الذي يمنع استهداف المناطق المأهولة بالسكان.

كما عقد المبعوث الخاص اجتماعا مع وفد المؤتمر الشعبي العام وتم التباحث بآخر التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في اليمن والحلول المقترحة للقضايا الشائكة وسبل تحسينها في المرحلة المقبلة.
أما فيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين فقد دار نقاش إيجابي مع الأطراف حول الإفراج عن عدد من المحتجزين في الأيام القليلة القادمة، والإفراج غير المشروط عن الأطفال. واستمر العمل على مسودة مبادئ معالجة هذه القضية على المدى المتوسط والطويل. وأشار المبعوث الخاص أن المشاركين جددوا اليوم التزامهم بإحراز تقدم في هذا الملف إدراكاً منهم لأهميته الإنسانية وأمل أن يلتزموا بوعودهم وأن يكون هذا “أول الغيث”.

(40)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي