صنعاء| المراسل نت:
يعاني الحوثيون والأطراف المناهضة للتحالف في اليمن في مواجهة حرب إعلامية جديدة تديرها المخابرات السعودية، وفقاً لمعلومات حصل عليها المراسل نت، تتمثل بنشر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء قيادات بارزة.
آخر ضحايا الجيش الالكتروني السعودي هو مهدي المشاط الذي اختير رئيساً لمجلس السياسي الأعلى في اليمن خلفاً لرئيس المجلس السابق صالح الصماد الذي اغتيل بغارات جوية يوم الخميس قبل الماضي.
مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء، وعقب تداول منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي من حساب يحمل اسم المشاط، نفى وجود أي صفحة للأخير بموقعي التواصل فيسبوك وتويتر.
وقال المكتب في بيان نشرته الوكالة الرسمية إن “ما يتم تداوله بشأن وجود صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس المجلس السياسي الأعلى لا أساس له من الصحة”.
وأكد المصدر أن وجود صفحات تحمل إسم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط مزورة وليس له أي علاقة بها.
ودعا الجميع إلى عدم التعامل مع ما ينشر في تلك الصفحات التي وصفها بأنها مشبوهة والحرص على استقاء المعلومات من مصادرها.
ويتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين للتحالف منشورات باسم مهدي المشاط تتضمن كتابات تتلاءم مع الحملة الإعلامية للتحالف، حيث كشفت مصادر لـ المراسل نت أن عشرات الصفحات باسم قيادات مناهضة للتحالف تم افتتاحها عقب مقابلة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في لصحيفة أمريكية خلال زيارته الأخيرة لواشنطن والتي تحدث فيها أنه يسعى لتقسيم الحوثيين. وأشارت المصادر أن تلك الصفحات المزيفة تنشر منشورات ذات بعد مناطقي وعنصري تتلاءم مع خطة بن سلمان.
(406)
