خاص| المراسل نت:
كان التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية قرب الصومال يوصف بأنه “احتلال ناعم” باعتبار أنه تم بإجبار الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي على الموافقة عليه، لكن ما حدث خلال الـ24 ساعة الماضية كان مغايراً، فقد هبطت الطائرات العسكرية الإماراتية محملة بالقوات والدبابات والأسلحة في مطار الجزيرة فيما كان أحمد عبيد بن دغر رئيس حكومة هادي متواجداً فيها لكنه لم كان آخر من يعلم بذلك.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها المراسل نت وما نشرته صحف أجنبية ونشطاء يمنيون موالون للتحالف السعودي، فإنه وفيما كان رئيس حكومة هادي يحاول إظهار وجود حكومته في المناطق الخارجة عن سيطرة الحوثيين من خلال زيارته لجزيرة سقطرى قادماً من أبين، هبطت ثلاث طائرات عسكرية إماراتية محملة بقوات عسكرية بينها عناصر مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية ودبابات وأسلحة بالتزامن مع وصول سفينة حربية إلى ميناء الجزيرة محملة بقوات وعتاد مماثل.
وأظهرت صور حصل عليها المراسل نت لحظة هبوط الطائرات الإماراتية وخروج دبابات وشاحنات تقل عسكريين من داخلها لتباشر الانتشار في مطار الجزيرة فيما قامت قوات مماثلة وصلت عبر السفينة الحربية بالسيطرة على ميناء الجزيرة وقامت تلك القوات بطرد القوات اليمنية من المطار والميناء ورفعت أعلام الإمارات.
وأكدت كافة المصادر الإعلامية التي تناولت الحدث أن الإمارات هذه المرة لم تبلغ حكومة هادي بتلك الخطوة التي جاءت بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة بن دغر الذي يقال إنه بات عالقاً في الجزيرة بعد سيطرة القوات الإماراتية على مطارها ومينائها الرئيسي.
(499)
