الرئيس هادي يعيش أصعب لحظاته ويواجه خذلانا من السعودية| تفاصيل حصرية

خاص|المراسل نت:

عاش الرئيس عبدربه منصور هادي أحد أسوأ أيامه في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض عندما وجد أن تسريبات وفد صنعاء حول قرب التوصل إلى اتفاق يتجاوزه بدأ يأخذ طريقه القبول من قبل المجتمع الدولي والسعودية على وجه الخصوص.

وأكدت مصادر أن الرئيس هادي أعلن الطوارئ واجتمع بمستشاريه معلناً احتجاجه على استقبال السعودية لناطق الحوثيين ورئيس وفدهم في المفاوضات بالكويت.

وما زارد من قلق هادي تجاه تواجد ناطق الحوثيين بالسعودية هو أنها جاءت بعد يوم من عودة عضو وفدهم ناصر باقزقوز من بيروت ولقائه الرئيس علي ناصر محمد الذي سلمه رسالة من أنصار الله، وعاد في المقابل برسالة رد منه” بحسب موفد قناة الميادين إلى مفاوضات الكويت.

التحركات المريبة التي اعتقد هادي أنها ستسفر عن إقصائه جعلته يقرر سحب وفده من مفاوضات الكويت وهنا واجه خذلاناً سعودياً رافضاً لقراره.

في هذا السياق كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس عبدربه منصور هادي فشل في سحب الوفد الحكومي من مشاورات الكويت بعد أن وجد ان الأمور تتجه نحو تجاوزه والبحث عن بديلٍ له.

واشارت المصادر أن قرار هادي بسحب الوفد قوبل برفض خليجي ودولي كبيرين أجبراه على عدم الاعلان على القرار والأكثر من ذلك أن قراره قوبل برفض سعودي مطلق.

وكان عضو الوفد والوزير بحكومة هادي عز الدين الاصبحي غادر الكويت إلى الرياض وقالت مصادر أن مغادرته كانت الخطوة الأولى لسحب الوفد وانهاء مشاركته بالمفاوضات.

وفي إطار التسريبات والحرب الإعلامية التي يواجهها هادي خلال الـ24 ساعة الماضي نشرت جريدة الأخبار اللبنانية معلومات تقول أن هادي طلب حصانة قضائية على غرار منحها لسلفه بموجب المبادرة الخليجية وكشفت الجريدة عن تحركات لترشيح الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد خلفاً له.

(841)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار