خاص| المراسل نت:
رعت القيادة السعودية يوم الخميس في العاصمة الرياض تشكيل كيان يمني جنوبي منافس للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، ويقوم على أساس الاعتراف بشرعية “عبدربه منصور هادي” في مؤشر على وجود تباين في الرؤى بين السعودية والإمارات لجنوب اليمن.
وعقدت عشرات الشخصيات الجنوبية اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض نتج عنه إشهار ما سمي ” الائتلاف الوطني الجنوبي” نص صراحة على أنه يهدف لتمثيل القضية الجنوبية في استهداف مباشر للمجلس الانتقالي الذي يتصدر المشهد الجنوبي ويزعم تمثيله للقضية الجنوبية.
وصدر عن الاجتماع بيان تأسيس الائتلاف تلقى المراسل نت نسخة منه يوضح أنه “بعد مشاورات مكثفة بين قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والاحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية” بهدف دعم الشرعية و إيجاد إطار وطني جنوبي يحمل “القضية الجنوبية والحفاظ على المكاسب والانجازات التي تحققت لصالحها” وفقاً لنص البيان.
ونص البيان على أن يتشكل الائتلاف من “هيئة تأسيسية مكونة من ( 65 ) شخصا يمثلون جميع المكونات المكونة للائتلاف، وتنظم اللائحة الداخلية تشكيل الأطر القيادية والتنظيمية للائتلاف”.
ووفقاً للبيان يقوم برنامج الائتلاف على دعم شرعية هادي وتأييد التحالف السعودي والالتزام بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الدولية ذات الصلة) ودعم مشروع الدولة الاتحادية (تقسيم اليمن إلى أقاليم).
كما تضمن برنامج الائتلاف “التمسك بما يخص الجنوب وقضيته الوطنية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وتشكلت الهيئة التأسيسية من 65 شخصية جنوبية مقسمة لعدة قوائم أولها قائمة هادي وبعد ذلك الاحزام والمكونات الجنوبية الداعمة له.
(207)
