القوات الجنوبية تسقط في فخ البرح وتتراجع بعد خسارتها أكثر من 100 قتيل وجريح ولهذه الأسباب استبعدت الإمارات قوات طارق صالح من المعركة(تفاصيل حصرية+الأسماء)

تقارير| المراسل نت:

حققت القوات الموالية للإمارات تقدماً ميدانياً في محيط معسكر خالد بمديرية موزع لكنها وقعت في فخ كبير عندما واصلت التقدم شرقاً باتجاه مثلث البرح بهدف فصل خطوط قوات الجيش والحوثيين التي تنبهت ونجحت في الفخ الذي نصبته لأتباع الإمارات الذين سقط منهم أكثر من مائة قتيل وجريح كلهم من أبناء المحافظات الجنوبية.

وحصل المراسل نت على معلومات وتفاصيل المعركة من مصادر عسكرية ميدانية تطابقت مع ما أوردته مصادر جنوبية متعددة.

ووفقاً لمعلومات المراسل نت، قامت الإمارات،ليل الاثنين/الثلاثاء بدوافع سياسية، للتغطية على أزمتها مع حكومة هادي جزيرة سقطرى، بالدفع بمجاميع هي الأكبر من نوعها من عناصر ما يسمى “لواء العمالقة” الذي يضم مقاتلين جنوبيين معظمهم من منطقة الصبيحة، للتقدم من معسكر خالد باتجاه مثلث البرح، واستبعدت قوات طارق صالح نجلس شقيق الرئيس السابق بعدما أخفقت في كل المعارك التي خاضتها منذ أكثر من شهر على انخراطها في معركة الساحل الغربي.

واستطاعت تلك القوات تحقيق تقدم والسيطرة على مواقع شرقي معسكر خالد ما فتح شهيتها للتقدم نحو مثلث البرح واستطاعت السيطرة على بعض المرتفعات لكنها وقعت في فخ كبير إثر محاولته التوغل أكثر في بلدة البرح، حيث انسحبت قوات الجيش والحوثيين إلى مرتفع يسمى “الكسارة” بعدما كانت قد فخخت الطرق التي ستمر عبرها القوات الموالية للإمارات، والتي أظهرت الصور التي نشرت لها من هناك ان اندفاعها كان غير منظما (انظر الصورة الرئيسية للخبر) حيث سارت المجاميع بشكل متقارب ما سهل على الجيش والحوثيين تفجير العبوات الناسفة عن بعد واستهداف الأطقم العسكرية والآليات بصواريخ الكورنيت.

مصدر جنوبي موال للتحالف كشف جانباً مما حدث، موضحاً أن قوات الجيش والحوثيين بانسحابها تركت ثلاثة أطقم محملة بالأسلحة أغرت المجاميع الموالية للتحالف بالاقتراب منها والاستيلاء عليها باعتبارها “غنائم” لكنها كانت مرتبطة بألغام شديدة الانفجار حيث قامت قوات الجيش والحوثيين بتفجيرها ما أسفر عن مقتل أكثر مسلحاً وإصابة العشرات، مضيفاً أنها وفيما كانت التعزيزات في طريقها للبرح تعرضت الأطقم والآليات للاستهداف من قبل الجيش والحوثيين بواسطة صورايخ الكورنيت المضادة للدروع والصواريخ الحرارية ما أدى لمضاعفة الخسائر البشرية والمادية.

مصدر عسكري قال لـ المراسل نت إن قوات الجيش والحوثيين استخدمت التكتيك الذي لجأت إليه في جبهة ميدي عندما استدرجت القوات السودانية وبعد ذلك قامت بالقضاء على الفرقة التاسعة بكامل أفرادها، باعتراف سوداني.

وأضاف المصدر أن القوات الموالية للتحالف ومع تعاظم خسائرها جراء الكمائن اضطرت للانسحاب إلى المواقع التي سيطرت عليها في تخوم البرح، وقامت بنقل عشرات الجثث والجرحى إلى مستشفى المخا ومستشفيات أخرى، في وقت ذكرت صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف السعودي أن عدن استقبلت يوم الثلاثاء ثلاثين جثة لمقاتلين جنوبيين سقطوا في الساحل الغربي.

ورغم إعلان الإعلام الإماراتي سيطرة قواتهم على مثلث البرح إلا أن الصور التي بثتها قبل انسحابهم أظهرت أيضاً حجم توغل تلك القوات الذي توقف خارج بلدة البرح.

وبلغت حصيلة القتلى والجرحى في تلك المواجهات في جانب أتباع الإمارات 38 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، كما ان الأسماء التي حصل عليها المراسل نت أظهرت أن القتلى والجرحى ينتمون للمحافظات الجنوبية وخصوصاً يافع ولحج وهو ما يؤكد عدم مشاركة قوات طارق صالح في المعركة رغم أن أنصاره نشروا صورة له إلى جانب مدرعة لكنها لا تظهر أي أجواء للمعارك وجرى استخدامها لأهداف دعائية:

القتلى:

1-العقيد أحمد العنقي قائد كتيبة اللواء الأول عمالقة

2-عمقي الحبهي قائد كتيبة الموت

3-بديع منصور نعمان دحمس البكيري

4-ماجد احمد علي الحزي العطوي ،

5-عدنان ثابت صالح الخليفي

6- العقيد عبدالله صالح قائد العطوي

7-محمود علي البطر الاغبري

8-محمد عبدالله النقاش اليافعي

9-اسعد عبده سالم

10-قاسم الصبيحي

11-عدنان ثابت صالح الخليفي