بيان أمريكي بشأن أزمة سقطرى بين الإمارات وحكومة هادي والأخيرة تلجأ لمجلس الأمن

واشنطن| المراسل نت:

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، جميع الأطراف في اليمن للتركيز على العملية السياسية، في تعليق على أزمة جزيرة سقطرى بين حكومة هادي والإمارات ما اعتبر أنه دعم ضمني للأخيرة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان تلقاه المراسل نت، بشأن الوضع في جزيرة سقطرى، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية وتشارك مع جميع الأطراف بغرض تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك للتشديد على الحاجة إلى تخفيف التصعيد وإجراء الحوار”.

واعتبر البيان أن “الحوار السياسي ضروري لحكومة الجمهورية اليمنية لضمان سلامة سكانها وأمنهم في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد”. مشيراً إلى أنه “لا يستطيع اليمن تحمل المزيد من الانقسامات”.

ودعا البيان “مختلف أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتبنيها والعمل نحو هدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمناً ومأموناً ومزدهراً”.

واعتبرت أوساط مقربة من حكومة هادي أن البيان الأمريكي مخيب للآمال كونه لم يتخذ موقفاً صريحاً من الأزمة مع الإمارات، مشيرة إلى أن ضبابية البيان تمنح دعماً إضافياً للإمارات.

وكانت رئيسة مركز الدراسات السياسية الإماراتي ابتسام الكتبي أكدت أن سيطرة بلادها على جزيرة سقطرى جاء بتنسيق مع الأمريكيين.

ولجأت حكومة هادي للمرة الثانية إلى مجلس الأمن تشكو الإمارات على خلفية أزمة سقطرة.

وقالت مصادر تابعة لحكومة هادي إن الأخيرة بعثت رسالة لمجلس الأمن بشأن الوجود الإماراتي بسقطرى باعتباره عملا عسكريا غير مبرر.

وأكدت الرسالة أن الوجود الإماراتي في سقطرى يعكس الخلاف مع التحالف وله آثار سلبية عدة.

 

(348)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,,