جنيف| المراسل نت:
قالت الأمم المتحدة، يوم الجمعةـ إن شهر أبريل الماضي شهد زيادة حادة في عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بقصف جوي في اليمن ليصبح الأكثر دموية هذا العام، إذ قتل 236 مدنيا على الأقل وأصيب نحو 240 بما يزيد بمقدار الضعف عن العدد الموثق في الشهر الذي سبقه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفية عقدته رافينا شامدساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي أشارت أيضاً إلى ارتفاع عدد الضحايا استمر خلال الأسبوع الأول من مايو، إذ وثق المكتب مقتل ستة أشخاص وإصابة 57 بجراح.
وقالت المتحدثة “نشعر بالقلق البالغ إزاء الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين، وندعو مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت أن “الهجمات الأخيرة ضد مواقع في مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك القصف الجوي يوم الاثنين ضد المكتب الرئاسي في صنعاء، تثير الشكوك بشكل جاد بشأن احترام مبادئ الحيطة والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية والتناسب، والتي ينص عليها القانون الإنساني الدولي”.
وأشارت إلى أنه “بناء على معلومات من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، فإن الغارة الأولى ضربت المكتب الرئاسي الموجود في منطقة مكتظة بالسكان” وأضافت “قال لنا شهود عيان إن المبنى نفسه ضرب مرة أخرى بعد سبع دقائق من القصف الأول، مما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا بين المسعفين”.
ووفقاً لاحصائيات الأمم المتحدة للضحايا المدنيين خلال الشهر الماضي التي اقتربت من 500 قتيل وجريح، فإن طائرات التحالف تقتل بمعدل 8 أشخاص وتصيب 8 أشخاص أيضاً كل يوم.
(125)