الرياض| المراسل نت:
قال الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، يوم الاثنين، إن الوحدة اليمنية سلكت طريقا خاطئاً وأن تصحيح مسارها لن يتحقق إلا بفرض مشروع اليمن الاتحادي، الذي يقسم اليمن إلى فيدراليات.
جاء ذلك في كلمة عشية الذكرى الثامنة والعشرون حصل المراسل نت على نصها، قال فيها إن ما وصفه “الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة ، والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي”.
ورأى هادي أن الوحدة اليمني تعرضت للاغتيال عدة مرات “مرة بمن حادوا عن طريق الشعب وجعلوها طريقا للغنيمة والإثراء والتملك والمجد الشخصي ، ومرة أخرى بمن أرادوا العودة الى الماضي والتنكر للنضالات الطويلة لشعبنا ، ومرة ثالثة بمن تنكروا للإجماع الوطني الذي أنجزناه جميعا في مؤتمر الحوار الوطني” بحسب قوله.
وهاجم هادي نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضمنياً عندما قال إن اليمنيين أدركوا أن الوحدة تم اختطافها وأن الوحدة ” لم تكن تكبر سوى مصالح الشخوص التي اغتالت الوحدة” مضيفاً أن “الشعب اليمني في الجنوب ثار في 2007 ضد سياسية ونهج الظلم والإقصاء ، ولم يلبث الشعب اليمني الا ان انتفض جميعا في العام 2011م “.
وأشار هادي إلى أنه منذ تسلمه السلطة في 2012 “أدركنا ان المسيرة الخاطئة للوحدة اليمنية يجب ان تصحح “. واعتبر أن تصحيح مسيرة الوحدة يتمثل بفرض مشروع الفيدرالية قائلاً إن “مشروع الدولة الاتحادية يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والاقصاء والنهب والتهميش”.
اقرأ أيضاً:
(167)
