زعيم انصارالله يدعو لاطلاق السجناء والمعتقلين| أبرز نقاط خطاب عبدالملك الحوثي

خاص|المراسل نت:

يلقي زعيم انصارالله عبدالملك الحوثي خطابا في هذه الاثناء تبثه قناة المسيرة ويتحدث فيه عن مختلف القضايا الراهنة.

ابرز نقاط خطاب الحوثي:

-الطابع السائد في واقع امتنا هو الانفصام عن الهدى والتقوى على مستوى القادة والحكومات و السياسيات العامة والمواقف.

-الكثير من الحكومات تتجه في مواقفها الى مواقف يترتب عليها سياسات تذهب في طريق امريكا و اسرائيل.
-شعبنا عانى الكثير ، لكنه مهما عانى فهو يدافع عن قيمه و عن اخلاقه وعن استقلاله و عن كرامته و هو في الموقع الصحيح والاخرون هم الذين اتخذو قرار العدوان واتوا ليقتلوا ليدمروا ليعبثوا.
-تقتضي حكمة الشعب ان يدافع ويواجه كل هذه الاخطار و كل هذه التحديات و يتصدى لكل هؤلاء المجرمين الذين اتو بدون حق ليحتلو ارضه و من واجب الدين ان يقف موقف الثبات.
-طالما استمر هذا العدوان فان الشعب اليمني مسؤول امام الله تعالى ان يتصدى لأولئك المجرمين.
– موقف الخونة الذين باعو وطنهم ووقفوا مع المحتل و وقفوا وناصرو الاجنبي وضحو معه واساؤو الى ابناء بلدهم كانت مبرراتهم لا تختلف كثيرا عما يفعله خونة العصر ومرتزقة هذه الاحداث.
 -هل سجل التاريخ الخونة بعناوينهم تلك ؟ لا لم يسجلهم بتلك العناوين التي قدموها و تلك المبررات ، ولكن التاريخ سجلهم كعملاء وكخونة خانو شعوبهم وهو ما حصل في تاريخ بلدنا وفي كل التواريخ.
-الجبهة التعبوية التي تسعى لرفع المعنويات التي تسعى لرفع الصمود والاتجاه الجاد و تعزيز القيم والثوابت دورها مهم جدا ومسؤلية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والاكاديميين.

-على كل ميسوري الحال ان يلتفتو لحالة السجناء ممن يمكن ان قد استقامو او عليهم قضايا مالية او قضايا يمكن حلها لمساعدتهم و النظر في حالتهم

-اؤكد ان الكثير ممن هم معتقلون من الجبهات المعادية ان تحل مشاكلهم من خلال ضمانات من الوجاهات و حل مشكلتهم ومعاناتهم والعناية بهم وضمان عدم عودتهم
-كنا نتمنى من المرتزقة ان تهتم ولو شكليا بالوضع الانساني ، اليس يهمهم اعلاميا ان يتظاهرو بان لديهم شيئا من الانسانية ، كان من المفترض ان يشهد ملف الاسرى انفراجا من الجميع و كنا نحرص ان يشهد ملف الاسرى في الكويت انفراجا و قدمنا الكثير من العروض ليحل ملف الاسرى من الطرفين ، وكنا نتعاطى ايجابيا لحل الملف بشكل كامل لكن اولئك الذين لا خير فيهم لم يكونو حريصين حتى على اسراهم

(96)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي