الحديدة| المراسل نت:
تحوّلت معارك الساحل الغربي خلال الساعات الماضية إلى محطة استنزاف جديدة للقوات الموالية للتحالف التي خسرت خلال يوم الأربعاء أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً بكمائن وعمليات استهداف نفذتها قوات الجيش والحوثيين التي استطاعت امتصاص الصدمة واستعادة توازنها لتبدأ بعملياتها المضادة.
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش والحوثيين دمرت 7 آليات تابعة للقوات الموالية للتحالف في عدة عمليات تنوعت بين تفجير العبوات الناسفة والاستهداف بالصواريخ الموجهة على امتداد نطاق المعارك في الخط الساحلي، مشيراً إلى أن تلك العمليات والمواجهات الأخرى أسفرت عن مقتل أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً.
وبعدما تمكنت من استعادة منطقة الجاح الساحلية بمحافظة الحديدة تصدت قوات الجيش والحوثيين لهجوم من قبل القوات الموالية للتحالف حاولت العودة إلى المنطقة، وأظهر مشهد حصل عليه المراسل نت ووزعه الإعلام الحربي، أحد الأطقم العسكرية التي تم تدميرها شمالي الجاح وجثث قتلى كانوا على متنه.
وبعد وصول تعزيزات عسكرية وقبلية عقب دعوة زعيم أنصارالله عبدالملك الحوثي استطاعت قوات الجيش والحوثيين من استعادة مناطق واسعة وفي الساحل الغربي وضيقت نطاق المعارك.
سياسياً، عبر المجلس الجنوبي الانتقالي الموالي للإمارات عن خشيته من وجود اتفاقات سرية مع جماعة أنصارالله الحوثيين في معركة الساحل الغربي التي تشهد تعثراً نسبياً للقوات الموالية للتحالف والتي تشارك فيها مجاميع كبيرة من المقاتلين التابعين للمجلس.
وطالب هاني بن بريك نائب رئيس المجلس في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر بأن يكون هناك ” ضغط على صنعاء بزحف من نهم وكذلك صعدة حتى لا يسحب الحوثي قوات منهما إلى الحديدة هنا نستطيع قصم ظهر الحوثي وإنهائه ، ومنها كذلك تظهر جدية من في تلك الجبهات” بحسب قوله.
وانتقد بن بريك عدم وجود تصعيد من قبل القوات الموالية للتحالف في نهم شرقي صنعاء معتبراً أن ذلك يسمح للحوثيين بإرسال قوات نحو الحديدة.
وقال بن بريك “كل ما نخشاه الاتفاقات المسبقة مع الحوثي والطعن في الظهر”.
(1501)
