متابعات خاصة| المراسل نت:
بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة جديدة للمنطقة بدأها بزيارة السعودية يوم الخميس على أن يزور صنعاء يوم غد السبت في محاولة لإنقاذ المسار السياسي في ظل التصعيد العسكري في الساحل الغربي الذي دفع الدول الأوروبية للتحرك الجدي للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب لما تمثله المعركة من خطر على إمدادات أوروبا من الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر.
وذكر الموقع الرسمي لحكومة عبدربه منصور هادي أن الأخير استقبل يوم الخميس في مدينة جدة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي وصل إلى السعودية للقائه ولقاء القيادة السعودية لمناقشة الإطار الذي أعده للمفاوضات السياسية والذي سيقدمه لمجلس الأمن منتصف شهر يونيو الجاري تمهيداً لعقد مفاوضات سياسية بين الأطراف اليمنية.
وأوضح الموقع أن هادي أكد للمبعوث ” موقفه الدائم والثابت نحو السلام الذي يستحقه الشعب اليمني المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 “.
وبالتزامن مع جولته في المنطقة حذر غريفيث في تصريحات رصدها المراسل نت من خطورة التصعيد العسكرية من قبل التحالف في الساحل الغربي الذي قال إنه سيؤدي لنزوح جماعي لسكان محافظة الحديدة وتدمير جهود السلام.
ويمثل التصعيد العسكري في الساحل الغربي خطراً كبيراً على الدول الأوروبية التي تحصل على معظم احتياجاتها من المشتقات النفطية من الشرق الأوسط والتي تمر عبر البحر الأحمر.
وبسبب ذلك الخطر تحركت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشكل غير مسبوق للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أوروبيين أن الدول الأوروبية أحرزت تقدماً جيداً في محادثات لإنهاء الصراع الدائر في اليمن.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إن المحادثات أحرزت تقدما كبيرا وتسير في الاتجاه الصحيح.
(460)
