متابعات خاصة| المراسل نت:
قال خالد اليماني وزير الخارجية بحكومة هادي مساء الاثنين إن هناك فرصة لتحقيق السلام في اليمن لكنه اتهم جماعة أنصار الله الحوثيين بالتشدد كلما كان هناك تحركات لإجراء مفاوضات ووضع شروط تعجيزية.
وأوضح اليماني في مقابلة رصدها المراسل نت مع قناة العربية السعودية أن حكومته تدعم جهود الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها مارتن غريفيث، لكنه قال إن الحوثيين يضعون شروطاً تعجيزية أمام المفاوضات السياسية بمطالبتهم بتأمين مرتبات الموظفين التي انقطعت منذ أصدر هادي قرار نقل البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016، ومطالبتهم بفتح مطار صنعاء ووقف الغارات الجوية.
وأضاف أنه بالإمكان منح ضمانات للحوثيين بإشراكهم العملية السياسية في حال قبلوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وقاموا بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح الثقيل والصواريخ الباليستية.
وتضمن حديث الوزير اليماني تناقضات متعددة أولها قوله إن جماعة الحوثيين تشعر أنها تعيش أيامها الأخيرة وفي الوقت ذاته اتهم الجماعة بالمراهنة على السلاح ورفض السلام.
وفيما اتهم اليماني جماعة الحوثي بالتبعية لإيران إلا أنه قال أيضاً إن الحوثيين اعتقدوا أن إيران ستتدخل لإنقاذهم لكنها لن تفعل.
وضمن تناقضات وزير خارجية هادي قوله إن الحوثيين راهنوا على احداث انقسام في مواقف المجتمع الدولي بإدعاء المظلومية وأنهم فشلوا لأن المجتمع الدولي يجمع على دعم “الشرعية” لكنه عاد واتهم المجتمع الدولي بمجاملة الحوثيين داعياً المجتمع الدولي للوقوف وقفة رجل واحد في صف “الشرعية” ومعاقبة الحوثيين.
(263)
