اليونسيف تحذر من خطورة استهداف الحديدة على الأطفال وترحب بجهود دبلوماسية لمنع هجوم شامل

جنيف| المراسل نت:

أعربت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الـيونيسف التابعة للأمم المتحدة عن القلق بشأن تأثير التهديد القائم بوقوع قتال في مدينة الحديدة على المدينة والأطفال الذين يسكنون فيها والأطفال في مختلف أنحاء اليمن.

وقالت فور في تصريحات رصدها المراسل نت يوم الثلاثاء إن ملايين الأطفال في اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية والسلع التجارية التي تدخل إلى البلاد عبر ميناء الحديدة كل يوم.

وأضافت فور “بدون واردات الغذاء، ستتدهور إحدى أسوأ أزمات التغذية في العالم، وبدون الوقود الضروري لضخ المياه ستتقلص قدرة الناس على الحصول على مياه الشرب بما قد يؤدي إلى ظهور مزيد من حالات الإصابة بمرضي الكوليرا والإسهال المائي الحاد اللذين يتسببان في وفاة الأطفال الصغار.”

وأشارت إلى أنه فيما يحتاج 11 مليون طفل في اليمن إلى المساعدات الإنسانية، فإن تضييق الخناق على ميناء الحديدة سيخلف آثارا كارثية عليهم محذرة من نفاد الإمدادات وقالت إن تدهور الوضع الأمني سيعيق قدرة اليونيسف على الاستجابة اللازمة.

وحثت كل أطراف الصراع، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، على وضع حماية الأطفال فوق أي اعتبارات أخرى.

وشددت على ضرورة بذل كل الجهود لضمان سلامة الأطفال وتوفير الحماية والتغذية والتعليم والرعاية الصحية لهم.

ورحبت المسؤولة الدولية بالجهود الدبلوماسية الجارية لمنع وقوع هجوم شامل على الحديدة، مشددة على ضرورة إتاحة الفرصة لتحقيق السلام. وقالت إن أطفال اليمن لا يستحقون ما هو أقل من ذلك.

(109)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,