خاص| المراسل نت:
أطبقت قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) اليوم الأحد الحصار على المئات من القوات الموالية للتحالف لليوم الرابع على التوالي.
وأعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش والحوثيين تمكنت من إطباق الحصار على الغزاة والمنافقين بعد قطع خطوط إمدادهم وفق تكتيك عسكري من النخيلة والجاح والفازة بالساحل الغربي.
وحصل المراسل نت على مشاهد وصور لقيام قوات الجيش والحوثيين باستدراج القوات الموالية للتحالف في قرب منطقة النخيلة بالساحل الغربي وبعد ذلك مباغتتها بهجمات من كل الاتجاهات وتدمير عدد كبير من الآليات وبعد ذلك فرض الحصار على المئات من أتباع التحالف والذين يتم تضييق الخناق عليهم منذ أربعة أيام.
وكانت مصادر ميدانية موالية للتحالف في الساحل الغربي،أمس السبت، صحة ما أورده المراسل نت حول وقوع المئات من المقاتلين الموالين للإمارات تحت حصار خانق فيما جددت قوات صنعاء دعوتها للواقعين تحت الحصار إلى تسليم أنفسهم.
ونقلت صحيفة “عدن الغد” الموالية للتحالف عن مصادر ميدانية قولها إن ما وصفتها ” مجاميع من ميليشيا الحوثي حاصرت يوم السبت كتيبة من قوات العمالقة” مضيفة أن “الكتيبة تقدمت صوب الحديدة لكن الحوثيين تمكنوا من فطع الطريق الواصل بينها وبين القوات المشتركة” بحسب ما نقلته الصحيفة. وينتمي أفراد ألوية العمالقة التي شكلتها الإمارات إلى المحافظات اليمنية الجنوبية.
وكان المراسل نت نشر تقريراً حول معركة الحديدة ورد فيه أنه ” في إطار استراتيجيتها في الساحل الغربي التي تهدف لتطويق اختراقات التحالف في الشريط الساحل وتحويل تلك الاختراقات إلى فرص لإلحاق الهزائم بالقوات الموالية للإمارات، نجحت قوات صنعاء في محاصرة القوات الموالية للإمارات والتحالف في ثلاثة محاور رئيسية. ووفقاً لمصدر عسكري تحدث لـ المراسل نت تم تقطيع أوصال القوات الموالية للتحالف وفصلها عن بعض البعض في مفرق العدين بمديرية حيس ومحاصرة أتباع التحالف وقطع كل خطوط الامداد عنها في مناطق النخيلة والجاح والفازة بعد عملية استدراج محكمة.
وأضاف المصدر أن تلك القوات التي تضم أعداداً كبيرة من المقاتلين ما تزال تحت الحصار لليوم الثالث على التوالي ، فيما دعا مصدر بوزارة الدفاع التابعة لحكومة صنعاء تلك القوات المحاصرة إلى “الاستسلام وتسليم أفرادها أنفسهم كي يتم تقديم العلاج للعشرات من الجرحى في صفوفهم خصوصاً أن بعضهم ينزف منذ يومين دون أن يتلقى العلاج” مشيراً إلى أن ما وصفها “قوى الغزو والاحتلال لم تحاول الاهتمام بهم أو دفن الجثث التي تتعفن نتيجة الحر والرطوبة الشديدة”.
وجددت قوات صنعاء عبر مكبرات الصوت دعوتها للمسلحين المحاصرين وهم بالمئات بينهم عشرات الجرحى، إلى تسليم أنفسهم وقدمت لهم ضمانات بأنه سيتم معالجة الجرحى منهم وعدم الإساءة إلى أي منهم.
(928)
