مفاجآت الساحل الغربي تجبر الإمارات على البحث عن قوات إضافية بعد مقتل وإصابة وهروب الآلاف من أتباعها

خاص| المراسل نت:

مع بدء التصعيد في الساحل الغربي قبل أقل من شهر والإعلان عن بدء معركة الحديدة يوم الأربعاء الماضي، نقلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية عن قيادات التحالف انه تم حشد قوات مكونة من عدد كبير من الألوية العسكرية بشكل غير مسبوق لحسم المعركة، لكن فوجئ التحالف وخصوصاً الإمارات أن تلك القوات تعرضت لأكبر عمليات الاستنزاف خلفت أكثر من 2500 قتيل ومئات الجرحى والأسرى بالإضافة لتسرب المئات من عناصرها وانسحابهم من مواقعهم، كلها عوامل دفعت الإمارات، وفقاً لتقارير دولية، لبدء إجراءات استقدام قوات إضافية.

ورصد المراسل نت عدة تقارير نشرتها وسائل إعلام دولية بينها  “هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي” تفيد بأن الإمارات قررت استقدام قوات إضافية مكونة من كتائب سودانية وفصائل يمنية تم تدريبها في القاعدة الإماراتية في ارتيريا وإلحاق تلك القوات بمعركة الساحل الغربي.

وكشفت مصادر ميدانية لـ المراسل نت أن المعارك الأعنف منذ أقل من شهر في الساحل الغربي شهدت مقتل أكثر من 2500 من أتباع الإمارات معظمهم من ألوية العمالقة المكونة من عناصر ينتمون للمحافظات الجنوبية والمئات من الجرحى والأسرى، مشيراً إلى أن المئات من أتباع الإمارات انسحبوا من الجبهة وعادوا لمناطقهم بعدما شهدوا هول المعارك التي سقطت خلالها كتائب بأكملها بعمليات استدراج وكمائن وفق استراتيجية استنزاف لم يتوقعها التحالف.

وكان موقع انترسبت الأمريكي، في تقرير رصده المراسل نت مطلع الشهر الجاري بناء على تقرير سري للجيش الأمريكي، كشف حجم الخسائر التي يتعرض لها التحالف. وقال الموقع  إن “الوثائق العسكرية الأخيرة للجيش الأمريكي كشفت عن خسائر كبيرة يتعرض لها المقاتلون المدعومين من الإمارات، حيث تواجه القوات الموالية للإمارات مشاكل استخدام الأسلحة وتعطل عملها، لدرجة أنهم وصفوا تلك المعارك بالجهنمية”.

(747)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,