خاص| المراسل نت:
كشف زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، عن المقترح الذي تقدموا به للأمم المتحدة لإنهاء ما وصفها الذرائع التي يتخذها التحالف السعودي لتبرير الهجوم على الحديدة، في ظل التسريبات الإعلامية المتعددة عن النقاشات التي دارت بين أنصار الله والمبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال الأيام الماضية بالعاصمة صنعاء.
وأكد الحوثي في خطاب متلفز حصل عليه المراسل نت أن هدف التحالف في الساحل الغربي هو السيطرة على اليمن واحتلاله وأن الذرائع التي يتخذها التحالف ليست سوى غطاء لتبرير عملياته العسكرية، قائلاً إن التحالف يبرر هجومه بالقول إن “ميناء الحديدة من خلاله تحصل حكومة الانقاذ في صنعاء على بعض الايرادات المالية وبعض هذه الايرادات يستفاد منها للتصدي لعدوانهم” مضيفاً أن “الايرادات تصل إلى ستة مليار أو أربعة مليار تختلف حسب حركة التجارة، وهذه المبالغ جزء منها لمحافظة الحديدة، وجزء منها كتغطية الحد الأدنى لتشغيل المستشفيات والوزارات، وجزء بسيط يضاف على مستوى خمسة اشهر او اربعة اشهر لصالح دعم المرتبات التي تصرف كنصف راتب” بحسب قوله.
وكشف الحوثي عن المقترح الذي قدم للمبعوث الأمم موضحاً أنه ورغم عدم مصداقية ادعاء التحالف إلا أنه “ومع ذلك قلنا لا مانع بان تتولى الامم المتحدة الاشراف بان هذه الايرادات ستحفظ حصرياً لصرف المرتبات، وبشرط أن يكمل نسبة العجز في المرتبات حتى يستوفى وتصبح هذه الالية عملية لتوريد المرتبات، تجميع في البنك المركزي في صنعاء وتوفي عليها الامم المتحدة من إيرادات اليمن وثروات اليمن التي تنهبها المرتزقة وقوى الغزو والاحتلال من الدول الاجنبية والاقليمية وتصرف لصالح المرتبات وينقطع هذا التبرير” وفق ما قال.
وأضاف الحوثي أنهم لم يمانعوا بأن ” يكون تفتيش اضافي ورقابة اضافية، وقلنا لا مانع يكون دور للأمم المتحدة في توفير العجر من المرتبات للناس”.
وأكد الحوثي أن التحالف السعودي رفض تلك المقترحات وقال إنه “ومع ذلك ليسوا سوى كذابين ومتعللين بالاباطيل، كما يفعل الاسرائيلي بفلسطين، كما فعل الامريكي اثناء غزو العراق” بحسب قوله.
(393)