خاص|المراسل نت:
نجحت السعودية ودول التحالف في تحويل الضغط الملقى عليها إلى الأمم المتحدة التي تراجعت عن ادراج التحالف في القائمة السوداء لقتل وتشويه أطفال اليمن وفتحت أبواب الجحيم على نفسها حيث تتوالى ردود الأفعال من قبل المنظمات الحقوقية الدولية الغاضبة من “رضوخ بان كي مون”
وقال فيليب بولوبيون نائب مدير برنامج المرافعة بمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية ان ” مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بلغ مستوى جديد من التدني برضوخة للضغوط الكبية التي تمارسها السعودية.
واعتبر بولوبيون ان “أطفال اليمن يستحقون أفضل من ذلك” في إشارة لتراجع الأمم المتحدة عن ادراج التحالف في القائمة السوداء.
واضاف “بما ان قائمة العار التي تصدرها الأمم المتحدة صارت خاضعة للتوجيه السياسي، فهي حتماً فقدت مصداقيتها، فضلا عن أنها لطخت موروث الأمين العام في مجال حقوق الانسان.
عار على مكتب الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة تسييس قائمة منتهكي حقوق الطفل والرضوخ لضغوط #السعودية @UN_Spokesperson pic.twitter.com/qlenj45Bbj
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) June 7, 2016
(110)