التحالف يضحي بعشرات المقاتلين والآليات في الساحل الغربي ويفشل في فك الحصار عن أتباعه

تقارير| المراسل نت:

قتل وأصيب العشرات من أتباع الإمارات، يوم الخميس، في الساحل الغربي إثر فشلهم في فك الحصار عن ألوية العمالقة في منطقتي الفازة والمجيليس في تصعيد للمعارك بعد تراجع دام أكثر من أسبوع.

وأفاد مصدر عسكري تابع لقوات صنعاء (الجيش والحوثيين) أن التحالف دفع فجر الخميس بقواته على الأرض بغرض شن ثلاث هجمات واسعة على منطقتي الغازة والمجيليس بالساحل الغربي لفك الحصار المستمر منذ نحو نصف شهر عن ألوية العمالقة وباتجاه مديرية التحتيا، وتزامنت في ساعتها الأولى مع  20 غارة جوية للطيران الحربي وأكثر من 100 صاروخ أطلقتها طائرات الأباتشي.

وأكد المصدر أن قوات الجيش والحوثيين  تمكنت من التصدي للهجمات واتعبت تكتيكها في الساحل بالاعتماد على الاستدراج والكمائن ونجحت في تدمير 8 أطقم عسكرية حديثة بما عليها من قوات وعتاد حربي وبعد ذلك دمرت 5 مدرعات بما عليها أدت لمقتل أكثر 50 عنصراً من أتباع التحالف وإصابة العشرات.

وأوضح المصدر جبهة شمال التحيتا شهدت عملية استدراج والتفاف نوعي على ما وصفها “قوات الغزاة والمحتلين” في مصنع التمر الذي حاولت القوة المهاجمة السيطرة عليه، مشيراً إلى أن القوة المهاجمة تكبدت خسائر فادحة وتدمير مدرعة وثلاثة أطقم عسكرية بعتادها واغتنام عتاد حربي وذخائر متنوعة قبل أن يلوذ من تبقى من تلك القوات بالفرار باتجاه صحراء شمال التحيتا.

كما أكد المصدر أن قوات الجيش والحوثيين أفشلت الهجوم الذي شنه أتباع التحالف غربي التحيتا وأجبرتهم على الهروب باتجاه المناطق الصحراوية قرب الشريط الساحلي.

وأضاف أن التحالف حاول التقدم من المنطقة الصحراوية في المجيليس لقطع طريق التحيتا السويق ومني بخسارة لم يكن يتوقعها، مشيراً إلى أن قوات الجيش والحوثيين نفذت عملية التفاف على أتباع التحالف الذين فروا باتجاه الصحراء بعد تكبدهم خسائر في الأرواح والعتاد.

وأكد المصدر أنه ورغم الهجوم الكبير من قبل أتباع التحالف والقصف الجوي إلا أن قوات الجيش والحوثيين تصدت له وأبقت على حصارها المشدد على الألوية الموالية للتحالف في الفازة والمجيليس.

وأضاف أنه على وقع الإخفاق أصيب التحالف بحالة هستيرية خلال الساعات الماضية واستنزف كمية كبيرة من الذخائر في القصف العشوائي وقصف مناطق خالية.

تبادل الاتهامات

الاتهامات الموجهة لقوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق والموالي للإمارات على خلفية تعثر القوات الموالية للتحالف في معركة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة والتي تؤكد صحة المعلومات العسكرية التي نقلها المراسل نت خلال الأيام الماضية حول وقوع ألوية العمالقة الجنوبية تحت حصار مطبق في ثلاث مناطق رئيسية من قبل قوات صنعاء (الجيش والحوثيين).

وفي هذا السياق نقلت صحيفة “عدن الغد” الموالية للتحالف السعودي عن مصادر ميدانية في قيادة ألوية العمالقة أن قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) نجحت يوم الأربعاء في “فرض حصار مطبق على قوات العمالقة والمقاومة التهامية”.

وأضافت أن ما وصفتها “القوات الموالية للحوثيين سيطرت سيطرة تامة على منطقتي الفاز والجاح وتمكنت من قطع طريق الامداد لثلاثة الوية من قوات العمالقة”.

وأشارت تلك المصادر إلى أن “١٢٥٠ من الجنود باتوا محاصرين الامر الذي يهدد بإبادتهم عبر القصف بسلاح الهاون فقط”.

وأضافت ان “المنطقة التي سقطت بيد قوات الحوثيين كانت تحت سيطرة قوات طارق محمد صالح قبل ان تنسحب منها وتسلمها للحوثيين”.

وفي السياق كشف وسائل إعلام سعودية عن معلومات عسكرية تحمّل قوات طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق الموالي للإمارات مسؤولية هزيمة التحالف في معركة مطار الحديدة التي دارت قبل أكثر من أسبوع وأدت لتراجع المعارك في الساحل الغربي، مؤكدة أنه تم إبعاد تلك القوات وحلت محلها قوات أخرى.

وناقشت قناة العربية السعودية، في برنامجها الإخباري (العربية الليلة) رصده المراسل نت مساء الأربعاء، مستجدات معركة الساحل الغربي وأسباب تعثر السيطرة على مطار الحديدة.

واستضافت القناة العميد الركن المتقاعد والخبير العسكري السعودي علي التواتي والذي قال إنه “حصل خيانة من قبل أحد الضباط قام بتسليم نفسه للحوثيين يدعى (أبو زيد) أدى لحدوث إرباك في مطار الحديدة”.

وأضاف التواتي أنه تم استبدال تلك القوات التي كان يقودها الضابط أبو زيد وحل محلها قوات جديدة.

وكان أحد القادة العسكريين بقوات طارق صالح الموالية للإمارات في الساحل الغربي يدعى احمد محمد عبده زيد، أقدم يوم على الانشقاق وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء.

(515)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل

Tags: ,,,,,,