صحفي مؤيد للتحالف يروي تفاصيل اختطافه وتعذيبه في أحد السجون السرّية الإماراتية بمدينة عدن

عدن| المراسل نت:

تعرض صحفي يمني مؤيد للتحالف في عدن اليوم الاثنين للضرب المبرح من قبل قوات أمنية موالية للإمارات قامته باختطافه من أحد شوارع المدينة وإيداعه أحد المعتقلات الإماراتية السرّية قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق وأبقوا على هاتفه النقال الذي يضم صوراً لعائلته.

وروى الصحفي فتحي بن لزرق تفاصيل اعتقاله عبر منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك الذي أوضح أنه تم “إخلاء سبيلي من مقر اختطافي من سجن سري بنادي الضباط بجزيرة العمال عقب 8 ساعات إخفاء قسرية كاملة من قبل قائد في الأمن ويدعى صامد سناح” .

وقال بن لرزق “الثاني من يوليو هو أصعب أيام حياتي على الإطلاق ولولا جهود بعض الخيرين لكنت قد تعرضت لتصفية جسدية. خرجت من منزلي صباحا في طريقي إلى مطار عدن  لاستلام أدوية أرسلها الزميل عادل اليافعي إلى مطار عدن وتوقفت بجولة كالتكس في انتظار وصول الأخ حسام الوليدي الذي وصلت الأدوية باسمه”.

وأوضح أنه “وخلال توقفي بجولة كالتكس فوجئت بتوقف أطقم عسكرية تعكس الخط وتتجه ناحيتي وتصدم سيارة مارة وتتوقف بجانبي ونزلت لأفاجأ بأن الجنود يهاجموني مباشرة ضربا وركلا بكافة أنواع البنادق ويجروني على الأرض بصورة مؤلمة جدا”.

وأضاف “حاول الناس التدخل لإنقاذي لكن الجنود ضربوا 2 من المواطنين أيضا وتم حملنا على متن الأطقم وفوق الطقم تعرضت لعملية ضرب مبرحة بكافة انواع الأسلحة”.

وتابع قائلاً “صعد احد الجنود وساق سيارتي وتم وضع قماش اسود على عيني وانطلقت الأطقم إلى جهة لا نعلمها وطوال الطريق كنت انا واحد المواطنين ويدعى احمد نتعرض للضرب بصورة وحشية”  وأضاف “وصلنا إلى مكان لا اعلمه وأنزلنا وجرونا بصورة مهينة ومؤلمة لن أنساها ما حييت” .

وأشار بن لزرق إلى أنه تم إدخالهم إلى “سجن سري وبداخله عدد من السجناء وداخل السجن باشر الجنود ضربا لا أول له ولا أخر وبعد ساعة توقفوا عن ذلك .أطللت من النافذة لاكتشف إنني بمقر نادي الضباط بجزيرة العمال”.

وأشار إلى أنه “تواصل الاعتقال من العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا ” وأضاف “اشعر بالصدمة والألم الجسدي والنفسي لما حدث ، لولا ان بعض المواطنين تعرفوا على مختطفي لكنت في خبر كان “.

وكشف بن لرزق أنه “في الزنزانة التي اعتقلت فيها بنادي الضباط وجدت سجناء كتبوا على جدران السجن أسمائهم بدمائهم” .

وأبدى بن لزرق خشيته من أن يتم ابتزازه بصور أفراد عائلته المحفوظة في هاتفه النقال والذي بقي لدى مختطفيه وقال “هاتفي الشخصي وفيه صور اسرتي لا يزال لديهم وأتمنى ان يعاد لي وألا يتم نشر صور اسرتي من قبلهم” .

 

(248)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,