تدشين إطلاق صواريخ اليمن من منصات تحت أرضية يطيح بالقبعات الخضراء الأمريكية (تقرير+صور)

تقارير| المراسل نت:

أعلنت القوة الصاروخية التابعة للجيش والحوثيين، اليوم الاثنين، أنها دشنت منصات إطلاق للصواريخ الباليستية تحت الأرض بعد ساعات من إعلانها إطلاق صاروخ باليستي على قاعدة عسكرية سعودية في عسير.

وأفاد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستيا من طراز بدر1 قصير المدى على قاعدة الملك فيصل بمدينة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وأن الدفاعات السعودية أطلقت عدة صواريخ باتريوت لكنها فشلت في اعتراضه.

وبعد العملية أصدرت الصاروخية بياناً،حصل عليه المراسل نت، أعلنت خلاله أنه “في إطار تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فاعليتها في الميدان نزيح بعون الله وتوفيقه من منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية وما يعنيه ذلك من توسيع خيارات الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة” .

وتزامن البيان مع عرض مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت، لعدة عمليات إطلاق لصواريخ باليستية من المنصات الواقعة تحت الأرض قرب سلاسل جبلية، ما يعني أن المنصات تعبر عدة أمتار من تحت الجبال إلى منطقة الإطلاق وتعود مجدداً على تحت الجبال وبالتالي يصبح تحديد موقع إطلاق الصواريخ غير مجدٍ للتحالف نظراً لعدم قدرته على استهداف المنصات التي تقبع تحت الجبال.

وبناء على ذلك سخر بيان القوة الصاروخية من مزاعم السعودية حول “تدمير منصات الصواريخ الباليستية” مضيفة أن ذلك “يعكس إفلاساً وتخبطاً أمام كل هذه الإنجازات المستمرة”. وقال البيان إن على ما وصفه العدو “إدراك أن كل منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جداً من أن تنالها طائراته، التي لا يجيد بها إلا ارتكاب المجازر وقتل النساء والأطفال وتدمير مؤسسات الدولة ومصالح الشعب” بحسب نص البيان.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرت قبل أسابيع أنها أرسلت في ديسمبر الماضي قوة عسكرية (أصحاب القبعات الخضراء) إلى الحدود السعودية متخصصة في تحديد منصات الصواريخ الباليستية  وأماكن انطلاقها في إطار التزامها بحماية السعودية.

لكن خروج الصواريخ اليمنية من تحت الجبال يجعل من تواجد تلك القوات الأمريكية غير مجدٍ للسعودية كون المعلومات التي كانت تقدمها فقدت قيمتها.

وعادة ما تتسبب عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بإحراج كبير للتحالف بقيادة السعودية الذي أعلن خلال الأسبوع الأول من الحرب على اليمن التي انطلقت في مارس 2015 أنه نجح في تدمير 99% من مخزون الصواريخ في اليمن، فيما كانت وتيرة عملية إطلاق الصواريخ طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى تتصاعد بشكل لافت ووصلت إلى ذروتها خلال العام الجاري الذي شهد عمليات إطلاق على الأهداف السعودية في الرياض وجدة وينبع وجيزان ونجران وعسير بعدد يفوق ما تم إطلاقه خلال السنوات الثلاث من عمر الحرب.

وكانت تقارير نشرتها صحف أمريكية بناء على إفادات خبراء في مجال الدفاع أكدت أن الدفاعات الجوية  السعودية، من طراز باتريوت باك 3 الأمريكية فشلت في اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت على الرياض الأمر الذي دفع السعودية لطلب شراء منظومة الدفاع الروسية إس 400 لكن الصفقة لم تتم إلى الآن.

 

(480)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل,مشَاهِد

Tags: ,,,