استقالة وزير الخارجية ووزير آخر تتسبب بأزمة سياسية واقتصادية في بريطانيا

متابعات خاصة| المراسل نت:

قدم وزيران بريطانيان أحدهما وزير الخارجية، اليوم الاثنين، استقالتهما بسبب خلافات مع رئيس الحكومة تيريزا ماي حول رؤية الأخيرة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما تسبب بأزمة سياسية واقتصادية في البلاد التي شهدت انخفاضا حاداً للجنيه الإسترليني مقابل الدولار.

وأعلن وزير الخارجية بوريس جونسون استقالته بعد ساعات فقط من استقالة وزير الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز أمس الأحد، وهو ما أثار شكوكا حول قدرة رئيسة الحكومة ماي على تحقيق رؤية استمرار العلاقات الوثيقة بالاتحاد الأوروبي التي قالت إنه قد تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية أبلغت حلفاءها بأنها ستقيل وزير الخارجية في حاول واصل الأخير ما وصفته “إضعاف موقف بريطانيا التفاوضي حول تنفيذ قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي”.

وجاءت استقالة الوزيرين احتجاجاً على خطة رئيسة الوزراء لما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والتي تضمن بقاء بريطانيا على صلة وثيقة بقواعد الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسلع المصنعة.

وزير الخارجية المستقيل بوريس جونسون وصف خطة ماي في بيان استقالته أنها ستجعل بريطانيا مستعمرة للاتحاد الأوروبي.

وقال جونسون “نتجه بالفعل صوب حالة المستعمرة – وسيناضل كثيرون للوصول إلى الميزة الاقتصادية أو السياسية لهذا الترتيب (الخطة) بالتحديد”.

وبسبب استقالة الوزيرين سجل الجنيه الاسترليني أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع مقابل الدولار.

المصدر: رويترز+وكالات

 

(117)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,