زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي يتحدث عن الخيارات العسكرية بعد رفض التحالف مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة

خاص| المراسل نت:

دعا زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي،اليوم الجمعة، إلى استمرار التحشيد نحو الساحل الغربي وعدم التعويل على حلول من قبل الأمم المتحدة في ظل رفض التحالف للمقترح الذي تقدم به مبعوثها مارتن غريفيث بشأن ميناء الحديدة وكذلك في ظل ما وصفه أن التحالف يلقي بكل ثقله في جبهة الساحل.

جاء ذلك في خطاب متلفز، حصل عليه المراسل نت، ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية لشعار الصرخة (الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل) أكد خلاله أن المطلوب اليوم هو  استمرار التحشيد والتماسك وعدم القلق ” مشيراً إلى أن ما وصفها “هبة رمضان بتوفيق الله ومعونته اسهمت في إيقاف هجومهم الكبير (هجوم التحالف على الحديدة)” .

وقال الحوثي إن التحالف السعودي يلقي بكل ثقله في معركة الساحل الغربي مؤكداً أنه “مهما حقق من اختراقات هناك لا تعني نهاية المعركة” موضيفاً أن “ميدان تهامة ميدان مناسب لتكبيدهم الخسائر، وإلحاق الخسائر الكبيرة بهم، والتنكيل بهم،لأنه ميدان مليء بالمدن بالقرى والمزارع والأشجار ليكون احسن وانسب ميدان يغرقون فيه” بحسب قوله.

وقدم الحوثي رؤيته للمواجهة التي تعتمد على الاستنزاف المستمر للقوات الموالية للتحالف التي قال إنه قتل وأصيب واسر منها المئات، مشيراً إلى أن معركة الساحل تفرض على التحالف تشتيت قواه وبالتالي تكون هناك فرصة للجيش والحوثيين للقضاء عليهم في الوقت المناسب، مؤكداً أن ذلك يمكّن من تحويل الساحل الغربي إلى “أكبر مستنقع يغرقون فيه، ومقبرة الهلاك والموت لهم”.

وتابع الحوثي قائلاً إن معركة الساحل الغربي “بالنسبة لنا المعركة معركة حرية وكرامة ودين ويقين” مضيفاً أنه “لا يوجد ما يمكن ان يوهن ارادتنا ولا ان يؤثر على موقفنا”.

وأضاف أنه “لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من قبل الأمم المتحدة” موضحاً أن الذرائع التي كان يتبناها التحالف سقطت، حيث أشار إلى  أن “المبعوث الأممي مارتن غريفيث قدم مبادرة بخصوص الميناء، انه بناءً على أن العدو يبرر استهدافه لمحافظة الحديدة بمسألة الميناء ويزعم افتراءاً ودجلاً أن الصواريخ تأتي من إيران إلينا عبر الميناء، وهو يدرك قبل غيره انه يكذب وانه يفتري وان كلامه بهتان وباطل، لانها لا تدخل بالأساس الى الميناء أي سفينة الا بعد تصريحهم واذنهم وبترخيص من الأمم المتحدة والية تفتيش وباجراءات شبيهة بالإجراءات التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة” بحسب قوله.

وأضاف الحوثي أنه “ومع ذلك قبلنا بان يكون للأمم المتحدة دور رقابي في نفس الميناء ودور فني ولوجستي ومساعد في عمل الميناء” مشيراً إلى أن دول التحالف في نهاية المطاف رفضت ذلك المقترح.

كما أوضح الحوثي ما يتعلق بالمقترح الأممي لسد ما وصفها الذرائع بخصوص إيرادات ميناء الحديدة وقال “نحن قلنا لا مانع عندنا أن تجمع الإيرادات، التي تأتي من إيرادات الحديدة يضاف إليها الإيرادات من ثروات الشعب اليمني من إيرادات النفط فمأرب والنفط والغاز في شبوة وحضرموت وإيرادات الموانئ والمنافذ  والأموال التي طبعت في روسيا وسرقها المرتزقة، تجمع وتخصص لدفع المرتبات.. وتدفع المرتبات للمناطق الحرة في البنك المركزي في صنعاء”.

وقال الحوثي إن رفض التحالف يؤكد أن “المسألة ليست الا ادعاءات من جانبهم هم يعرفون ان الايرادات تجمع لشهرين لثلاثة اشهر ثم تصرف كنصف راتب.في الأخير تهربوا مع ان اعذارهم الواهية وادعاءاتهم الكاذبة قد قطعت بقبولنا لمبادرة المبعوث”.

وأضاف أن رفض التحالف للمقترح وسقوط ذرائعه تؤكد مجدداً أن الأمر مجرد مبررات للسيطرة على اليمن أرضاً وإنساناً تنفيذاً للأهداف الأمريكية والإسرائيلية، بحسب تعبيره.

 

(388)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,,,,,