متابعات خاصة| المراسل نت:
كشفت وسائل إعلام أوروبية أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري اتصالات مكثفة مع أطراف دولية على رأسها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للحصول على دعم منها لإنجاح مساعيه لإحداث خرق في مسار العملية السياسية في اليمن وكسر الجمود الذي أصابها خلال فترة سلفه إسماعيل ولد الشيخ.
ونقلت قناة فرانس 24 عن مصادر دبلوماسية، يوم السبت، أن المبعوث الأممي يجري اتصالات ولقاءات مكثفة مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا لدفع الاطراف المتحاربة في اليمن للموافقة على وقف اطلاق النار والمشاركة في جولة مفاوضات جديدة كانت تأمل الامم المتحدة عقدها نهاية الشهر الجاري بعد عامين من التوقف.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي طالب تلك الدول بممارسة ضغط حقيقي على جميع الأطراف في اليمن ودعم مقترحه لتجنيب الحديدة معركة عسكرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، دعمها لمقترح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لتجنيب الحديدة معركة عسكرية بعد تعثر التحالف في معركة الساحل الغربي والذي يحصل على دعم لوجيستي ومعلوماتي من قبل واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان تلقاه المراسل نت، إن وزير الخارجية مايك بومبيو اجتمع يوم الجمعة بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في واشنطن حيث قدم الأخير تحديثا عن مشاركته مع مختلف الأطراف بشأن الصراع في اليمن.
وأضافت أنه أكد وزير الخارجية دعمه لمبادرة المبعوث الخاص وأعرب عن أمله في أن تعمل كافة الأطراف معا للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن في اليمن.
ووفقاً للبيان، قدم الوزير بومبيو الشكر إلى المبعوث الخاص على جهوده الرامية إلى الدفع قدما بحل دبلوماسي للوضع في الحديدة بما يمكن من تجنب المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية على الأرض.
وكان المبعوث الأممي كشف لمجلس الأمن في 5 يوليو الجاري مقترحه الذي يمنح الأمم المتحدة دوراً في إدارة ميناء الحديدة لتجنيب المحافظة المواجهة العسكرية، وأشار في حينه إلى أن الاتفاق يجب أن يكون بين الأمم المتحدة وجماعة أنصار الله وليس مع التحالف السعودي.
(244)
