الإصلاح يتهم المؤتمر والحراك الجنوبي بإقصائه والاستحواذ على السلطة في عدن ويتبرأ من الفشل الإداري فيها

متابعات خاصة| المراسل نت:

شكا حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن) تعرضه للإقصاء من قبل حلفاء الإمارات في عدن، وبرأ نفسه في ذات الوقت مما وصفه الفشل الإداري هناك المستمر منذ ثلاثة أعوام وهي المدة التي مرت على سيطرة التحالف على المدينة، متهماً حزب المؤتمر والحراك الجنوبي بالاستحواذ على المناصب في الدولة.

ونقل موقع “الصحوة نت” الناطق باسم الإصلاح عن رئيس الدائرة الاعلامية للحزب في عدن، تصريحات رصدها المراسل نت، قوله ان “حزب الاصلاح برئ من الفشل الاداري الذي عانت منه عدن طيلة الثلاث السنوات الماضية بعد استعادة المدينة من أيدي الانقلابيين” .

وعلّق رئيس إعلامية الإصلاح خالد حيدان على وصفها “تقارير نشرت حول خارطة الوظائف الإدارية بمحافظة عدن بأنها تبعث برسالة واضحة أن الإصلاح بريء من الفشل الإداري طيلة ثلاث سنوات”.

وأبدى حيدان تذمر الإصلاح من اقصائه في عدن من قبل كل الأطراف قائلاً “من حقنا اليوم أن نكون في شراكة مع غيرنا في بناء محافظة عدن وإدارتها مؤكدا بان سياسة الإقصاء التي تمارس ضد الإصلاح من قبل الجميع أصبحت مرفوضة”.

واكد أن الاحصائيات التي نشرت ليست ضد أحد وإنما هي قراءة لخارطة السلطة المحلية بعدن مؤكدا ان الوطن يقتضي شراكة الجميع في بنائه متسائلا عن اسباب  الاقصاء الواضح لقوى سياسية حية وفاعلة في المجتمع.

رئيس إعلامية الإصلاح كان يتحدث عن تقرير نشره موقع إخباري تابع للحزب تضمن ما وصفها “إحصائية دقيقة  لقيادات السلطة المحلية ووكلاء محافظة عدن، ومدراء المديريات، إلى جانب مدراء المكاتب والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وهيئاتها المستقلة والمؤسسات المحلية وانتماءاتهم السياسية”.

وأشار موقع حزب الإصلاح “الصحوة نت” إلى أنه “تبين أن حزب المؤتمر الشعبي العام، يسيطر على ما نسبته 60% من (95) منصبًا في مختلف مؤسسات الدولة بمحافظة عدن اوردتها الاحصائية، ويأتي الحراك الجنوبي في المركز الثاني، بنسبة تبلغ 27%، فيما يحلّ الحزب الاشتراكي ثالثًا بنسبة وصلت إلى 7%، ويتقاسم السلفيون والمستقلون، المركز الرابع بنسبة 3% لكليهما، في قيادة مؤسسات الدولة بعدن”.

وأضاف أن التقرير يؤكد ان “حزب التجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب جبهة التحرير، وغيرها من المكونات السياسية في عدن بقيت خارج توازنات القوى السياسية المسيطرة على القرار في عدن، وبعيدة عن أدنى المناصب القيادية فيها”.

يذكر أن الإصلاح الذي يهيمن على معظم حكومة هادي وقواته العسكرية تعرض للطرد من عدن من قبل الإمارات لكنه ينفرد بالسلطة في مأرب والجوف ومواردهما النفطية والغازية، ويرفض أي شراكة مع المكونات الأخرى  المؤيدة للتحالف.

(89)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,