عدن| المراسل نت:
يتواصل مسلسل الاغتيالات المتبادلة بين حلفاء التحالف في محافظات جنوب اليمن في ظل الصراع بين المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات من جهة وحزب الإصلاح (اخوان اليمن) وحكومة هادي من جهة أخرى في ظل توسع عمليات الاغتيال متجاوزة مدينة عدن إلى محافظتي شبوة والضالع.
ففي عدن تعرض مسؤول أمني للاغتيال، اليوم بنفس طريقة عشرات الاغتيالات التي شهدتها المدينة على مدى الثلاث سنوات الأخيرة منذ وقوعها تحت سيطرة التحالف.
وأفادت مصادر في عدن أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العقيد ناصر مقيريح رئيس استخبارات مطار عدن (موالي لهادي) أمام منزله الواقع في حي أكتوبر بمنطقة خور مكسر ما أدى لمقتله على الفور وتمكنوا كالعادة من الفرار دون أن تتم ملاحقتهم أمنياً.
مصادر أخرى أشارت لـ المراسل نت أن اغتيال العقيد مقيريح جاء بعد يومين فقط من تصريحات أطلقها متهماً القوات الأمنية الموالية للإمارات بالوقوف وراء الفوضى الأمنية بعدن.
وفيما يبدو أن خصوم الإمارات العاجزين في عدن قرروا الانتقام من المجلس الانتقالي ولكن في محافظتي الضالع وشبوة، حيث شهدت الأولى اليوم الأحد تفجير عبوة ناسفة داخل مطعم يتبع وليد الخطيب القيادي بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ما أدى لإصابة سبعة أشخاص بينهم والد الخطيب.
وأوضحت مصادر أن الحادثة جاءت أيضاً بعد يومين من نجاة الخطيب من محاولة اغتيال بعدما تم اكتشاف عبوة ناسفة في سيارته أثناء توقفها أمام منزله بمدينة الضالع.
وفي محافظة شبوة اغتيل امس السبت الرائد علي صالح الجلالي مدير عمليات أمن مديرية عسيلان عندما أطلق مسلحون النار عليه فور ترجله من سيارته في سوق النقوب بالمديرية.
وذكرت مصادر لـ المراسل نت أن الرائد الجلالي كان على خلاف مع القوات الأمنية الموالية للإمارات على خلفية قيام الإمارات بتصدير النفط والغاز من المحافظة لحسابها دون أن يكون لحكومة هادي أي معرفة بالأمر.
(185)
