متابعات|المراسل نت:
أفادت وسائل إعلامية يمنية أن الجيش اليمني وقوات أنصارالله طورا صواريخ كورية الصنع وأنها ستدخل هط المعركة في الفترة المقبل.
ونقل موقع المستقبل نت عن مصدر عسكري قوله أن “وحدة التصنيع الحربي تمكنت من انتاج منظومة صاروخية جديدة مطورة محليا، لدعم القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، مشيرة إلى أن المنظومة الجديدة تعتبر نسخة مطورة محليا من صواريخ كورية الصنع من طراز ((UZ120-12)).
وبحسب الموقع “لم تفصح المصادر عن مدى الصواريخ الجديدة لكنها أكدت أنها تتميز بالقدرة على ضرب ثلاثة اهداف في الوقت ذاته كما تتميز بقدرتها على حمل رأسين متفجرين لانتاج طاقة تدميرية عالية ناهيك بقدرتها على المناورة للافلات من اجهزة الرادار والرصد الجوي فضلا عن سهولة نصبها ونقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.”
في ذات السياق كشفت وكالة “سبوتنيك الروسية” بتاريخ 20 مايو/أيار الماضي “أن جماعة أنصارالله (الحوثيين) طورت صواريخ كورية لتصبح طويلة المدى وقادرة على إصابة أهداف حساسة بتقنية الليزر”
ونقلت الوكالة في حينه عن مصدر وصفته بالموثوق والمقرب من أنصارالله أن الحركة طورت سلاحاً جديداً وهو عبارة عن صاروخ صغير الحجم تم الحصول عليه من كوريا الشمالية سابقاً، حيث تم تعديله وتطويره ليصبح قادراً على إصابة أهداف بعيدة المدى.
وقال المصدر إن السلاح قادر على قصف أهداف استراتيجية حساسة محددة، ومن ضمنها إمكانية استخدام هذا الصاروخ المعدل لاستهداف حتى قيادات التنظيمات الإرهابية أينما كانت.
كما أكد المصدر أن الصاروخ المعدل يعمل بالليزر، وهو الأمر الذي يساهم بتطوير دقة الإصابة عن مسافات بعيدة.
(274)
