خاص| المراسل نت:
تمكنت قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) من السيطرة الكاملة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في الساحل الغربي وألحقت خسائر مادية وبشرية جسيمة في صفوف الموالين للتحالف السعودي الذي عاد إلى نقطة متأخرة بعد خسارته لتلك المنطقة التي تعني مجدداً قطع خطوط إمداد قواته على الأرض في مساعيها للتقدم في مديرية الدريهمي.
ووزع الإعلام الحربي اليمن يوم الأربعاء مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت توثق واحدة من أكبر العمليات العسكرية لقوات صنعاء في الساحل الغربي والتي أسفرت عن استعادة منطقة الجبلية الاستراتيجية الواقعة على الشريط الساحلي بمديرية التحيتا وبالتالي نجحت مجدداً في قطع طريق الإمداد عن القوات الموالية للتحالف باتجاه مديرية الدريهمي والتي بدورها شهدت قبل ثلاثة أيام أكبر ضربة للتحالف بعدما وقعت قواته في مصيدة أدت لمقتل وإصابة وأسر أكثر من 190 مسلحاً.
وعلاوة على نجاحها في قطع الامداد عن التحالف وفصل قواتها عن بعضها في الساحل الغربي، واصلت قوات صنعاء تنفيذ استراتيجيتها المتبعة في معركة الساحل المتمثلة بالاعتماد على استنزاف التحالف مادياً وبشرياً حيث شهدت عملية السيطرة على منطقة الجبلية مقتل عدد كبير من أتباعه وتدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية.
وبعد فشل التحالف في حسم المعركة التي أطلقها في يونيو الماضي متعوداً بعملية خاطفة تنتهي بالسيطرة على مدينة الحديدة، دخلت قواته على الأرض في معركة استنزاف دفعت الآلاف من أبناء المحافظة الجنوبية للانسحاب جراء تعاظم الخسائر البشرية وغياب أي أفق لحسم المعركة، حيث كان مصدر عسكري موالٍ للتحالف وصف المعركة في تصريحات لوكالة رويترز بأنها مثل “لعبة القط والفار” موضحاً أن الحوثيين يحصارون قواتهم فتأتي طائرات الاباتشي للتحالف لتفك الحصار وما ان تغادر الاجواء إلا ويعود الحوثيين لفرض حصارهم مجدداً.
اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل:
(454)
