تعز| المراسل نت:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات والاغتيالات المتبادلة بين “كتائب أبوالعباس” المدعومة من الإمارات ومسلحي حزب الإصلاح (اخوان اليمن) في مدينة تعز والتي أدت لمقتل وإصابة أكثر من 25 من الطرفين وأكثر من 10 مدنيين.
وأفاد مراسل المراسل نت في مدينة تعز أن الطرفين تبادلا القصف بعشرات القذائف المدفعية أحياء الجحملية والنقطة الرابعة وباب موسى والباب الكبير والضبوعة وشارع جمال بالتزامن مع اشتباكات مباشرة في تلك الأحياء أدت لمقتل وإصابة نحو 17 معظمهم من كتائب أبو العباس بالإضافة إلى 8 جنود من الطرفين قتلوا أمس بعمليات اغتيال وتصفيات متبادلة.
الطرفان يقاتلان ضمن تشكيلات عسكرية تابعة لقوات هادي حيث يمثل اللواء 22 ميكا حزب الإصلاح فيما اللواء 35 يقوده أبو العباس وعناصره من السلفيين الموالين للإمارات.
واتهمت قوات حزب الإصلاح كتائب أبو العباس بمهاجمة مقر اللواء 22 وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة، واختطاف اثنين من عناصرها لكنها وصفتهم بـ”المواطنين” في حي الجمهوري.
بالمقابل وجهت اتهامات لحزب الإصلاح بنشر قناصين في عمارات في حي باب موسى وقتل 4 مواطنين وإصابة آخرين.
الصفحة الرسمية لكتائب أبو العباس في موقع الفيسبوك نشرت خبراً رصده المراسل نت، يتهم ما وصفها ” مليشيا الإخوان المسلمين المتمركزين في منزل عفاش الرئيس السابق قاموا بضرب قذائف هاون على مواقعنا في الجحملية مما ادى الى اصابات مواطنين بينهم امرأة، المواطن/عبد الرحمن حميد اصيب بشظية في ساقه ومازال الوضع مخيف بالجحملية والقصف مستمر حتى الآن”.
وذكرت صفحة أبوالعباس أن ” الشرطة العسكرية (تابعة للإصلاح) تحول المستشفى الجمهوري الى ثكنة عسكرية تستهدف منها جرحى كتائب ابي العباس الذي يتم إسعافهم الى المستشفى”.
وأضافت أن ” قناص مليشيا اللواء 22 ميكا من صبر يستهدف طقم القيادي مستشار القائد ابو العباس التابع للواء 35 مدرع، احترق الطقم ونجاة الشيخ محمد من محاولة الاغتيال وهذه ثالث محاولة لقيادات اللواء 35 مدرع خلال أسبوع”.
ورغم أن محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية أمين أحمد محمود الموالي للتحالف وجه بتشكيل لجنة للتهدئة إلا أنها لم تفلح في وقف الاشتباكات والقصف المتبادل الذي تسبب بنزوح عشرات العائلات من الأحياء التي تشهد المواجهات بين الطرفين.
(154)
