متابعات خاصة| المراسل نت:
غير التحالف السعودي، اليوم الأحد، أقواله بشأن مجزرة طلاب ضحيان، للمرة الثالثة، بعدما نجحت اتصالات سعودية أمريكية في منع مجلس الأمن من تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وسلم سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي رسالة سعودية عاجلة للأمم المتحدة اطلع عليها المراسل نت، تفيد ان “التحالف يعتبر الاستهداف الذي حدث يوم الخميس الماضي في صعدة عملا عسكريا مشروعا تم وفق القانون الانساني الدولي” .
وأوضحت الرسالة السعودية أن التحالف أحال قضية الهجوم في صعدة ” للفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقيق فيها واتخاذ اجراءات وتقييم الحادث اعلان النتائج على وجه السرعة”
وأكدت الرسالة السعودية أن “الغارة عمل عسكري مشروع استهدف قادة الحوثيين المسؤولين عن تجنيد وتدريب الاطفال وثم ارسالهم للقتال “.
الجديد في الرسالة هو أنها زعمت استهداف قادة حوثيين مسؤولين عن تجنيد الأطفال، وهو ما يعني أن التحالف اعتبر طلاب المركز الصيفي لتحفيظ القرآن وكلهم أطفال من المجندين ومعلميهم بالقادة العسكريين، فيما كان بيان التحالف وتصريحات ناطقه الرسمي تركي المالكي عقب وقوع الهجوم تؤكد أنه تم استهداف قادة حوثيين مسؤولين عن إطلاق الصاروخ الذي استهدف جيزان الأربعاء الماضي أثناء تجمعهم داخل حافلة في مدينة ضحيان بصعدة.
ومع دعوة السويد وهولندا وبوليفيا لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن تراجع ناطق التحالف وقال إن التحالف يحقق في تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية، بعدما كان قد أكد أن الهدف كان هو الحافلة باعتبارها تقل مسؤولين عن اطلاق الصواريخ على السعودية. تراجع منح الولايات المتحدة ثغرة لمنع صدور قرار في مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وتمكنت الأخيرة من إقناع المجلس بتأييد تعهد التحالف بتولي التحقيق.
وشن طيران التحالف، يوم الخميس، غارات على حافلة تقل طلاباً في دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم أثناء مرورها في سوق ضحيان بمحافظة صعدة، ما أدى وفقاً لبيان حصل عليه المراسل نت، صادر وزارة الصحة التابعة لحكومة صنعاء لسقوط 55 شهيداً و77 جريحاً معظمهم من الأطفال.
(165)