بعد عامين من وقوفه وراء قرار نقله إلى عدن.. السفير الأمريكي يبشر اليمنيين بإجراءات مع البنك المركزي في المفاوضات

متابعات خاصة| المراسل نت:

توقع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أن تحقق المشاورات، التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بين الأطراف اليمني في سبتمبر المقبل، نتائج إيجابية، معترفاً بشكل ضمني بأن قرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن قبل عامين تسبب بمشكلة، رغم أنه وفقاً، وفقاً لمصادر متعددة، كان مهندس القرار.

وقال تولر، في تصريحات رصدها المراسل نت يوم الخميس،إنه يتوقع لجولة المشاورات بين الأطراف اليمنية في جنيف في سبتمبر المقبل أن ” تخرج بنتائج إيجابية فيما يتعلق بالتخفيف من المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على اليمنيين”.

وكشف تولر عن أربع نقاط للنتائج التي يتوقع أن تحققها المشاورات أولها “إطلاق الأسرى والمعتقلين من الطرفين” وثانياً “فتح المطارات أمام الرحلات التجارية والمدنية وفي مقدمتها مطار صنعاء” وثالثاً “بناء الثقة بين الطرفين ورابعاً “اتخاذ إجراءات مع البنك المركزي لتثبيت سعر العملة اليمنية”.

توقع السفير الأمريكي باتخاذ إجراءات بشأن البنك المركزي يعد اعترافاً بخطأ قرار الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في سبتمبر 2016 بنقل مقره من صنعاء إلى عدن، غير أن اتهامات مباشرة وجهت للسفير بالوقوف وراء القرار في ذلك الحين.

وكان عدد من أعضاء وفد صنعاء (الحوثيين والمؤتمر) في مفاوضات الكويت التي انتهت بالفشل قبل عامين، اتهموا بشكل صريح السفير الأمريكي بأنه هددهم بنقل البنك المركزي من صنعاء وجعل العملة المحلية (الريال اليمني) لا تساوي قيمة الورق الذي تطبع به إذا لم يتم قبول اتفاق وضعه التحالف يقضي بانسحاب قوات صنعاء من العاصمة والحديدة وتعز.

ومنذ نقل مقر البنك المركزي إلى عدن توقفت مرتبات موظفي اليمن التي كانت تصرف بشكل منتظم قبل نقله من صنعاء.

(615)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,