خاص| المراسل نت:
حصدت غارات التحالف السعودي خلال أقل من 24 ساعة نحو 100 قتيل وجريح من قوات هادي والإصلاح في ثلاث جبهات أثارت مخاوف عديدة وشكوك حول تعمد طيران التحالف استهداف أتباعه في موجة هي الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب التي شهدت عشرات المرات التي يستهدف فيها طيران التحالف أتباعه.
ففي وقت متأخر من مساء الأحد، وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ المراسل نت، شن طيران التحالف غارات على تجمعات لقوات هادي ينتمي معظمها لحزب الإصلاح في مديرية حيران بمحافظة حجة الحدودية موقعاً 17 قتيلاً وأكثر 30 جريحاً.
وبحسب مصادر المراسل نت، لم يترك طيران التحالف أي مجال للقول إن الغارات وقعت عن طريق الخطأ لأن الغارات استهدفت أكثر من تجمع في مواقع متفرقة بمديرية حيران.
وفي جبهة سلبة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح أسماء 11 قتيلاً من أتباع التحالف بينهم القيادي “هادي محسن خماش” و4 جرحى آخرين قالت إنهم قتلواً بغارة لطيران التحالف.
سلسلة الاستهدافات من قبل التحالف لاتباعه بدأت في وقت متأخر من مساء السبت عندما شن الطيران الحربي غارات على تجمعات أتباع التحالف في الدريهمي موقعاً 41 قتيلاً وجريحاً.
وحصل المراسل نت على وثيقة مختومة من قبل قوات هادي لأسماء قتلى وجرحى من عناصرها سقطوا بغارات التحالف في الجوف.
(333)
